إذا أرسل لك الرجل رسالة فرددت عليه ومن ثم انتهت المحادثة، فهذا يعني أنه ليس مادة للتصادق، إنه يستعمل هذه الرسائل كالصياد الذي يرمي الصنارة لتعلق فيها إحداهما، لينتقل إلى صيد آخر، ويدل ذلك على أنه شخص ممل أو الأسوأ من ذلك، شخص بحاجة مستمرة إلى جذب الانتباه إليه، إذا حدث ذلك مراراً وتكراراً فهذا يعني أنك تتعاملين مع مقامر لعوب.
الشخص الجاد
هذا الشاب يصيغ رده قبل أن أن تنتهي أنت منها، إنه سريع جداً، وهذا يشير إلى أحد أمرين: إما أنه يشعر بالوحدة وهذا يعني أنه معجب بك حقاً وإما أنه ممل جداً، كيف تعرفين حقيقته؟ هل يبدأ رسالته مثلاً:"هاي، ماذا تفعلين؟" أو "أهذا الوقت مناسب؟" إن كان يفعل ذلك، فهذا يعني انه شخص مؤدب وأنه يستمتع حقاً بالتواصل معك، تأكدي فقط من أنه ليس ألعوبان.
الساحر
نحن نحب الرجل الساحر، أليس كذلك أيتها السيدات، أروني امرأة لا ينبض قلبها خافقاً عندما تتلقى رسالة كهذه "مرحباً يا حلوة، أنا أفكر فيك الآن »، إذا قالها الرجل بعفوية وفي ساعة محترمة، فهذا يعني أنه شخص مهتم بك حقاً، وإذا كان زوجك المتزوجة به منذ سنوات هو من أرسل لك هذه الرسالة فأنت محظوظة، وإذا أرسلها لك الشاب في الساعة الثالثة ليلا فاعلمي أنه غنيمة.
المتردد
إذا كنت تراسلينه دائماً وكان هو يتوقف عن مراسلتك بعد عدة مشاحنات فهذا يعني أنه يريدك أن تبقى معلقة، فهو يحب أن يبقي خياراته مفتوحة، وهو لا يريد أن يتجاهلك بالمطلق ولكنه ليس ذاك الشخص المهتم بك، يؤسفنا القول إنه يريدك ولكنه يريد امرأة أخرى أيضاً.
الذي لا يكتب الرسائل النصية
إذا أرسلت رسالة للشاب أكثر من مرة ولم يرد عليك، فهذا يعني أنك بالنسبة له تلك الفتاة اللصقة التي يعبر عن رأيه بها أمام رفاقه، تأكدي من أن تكون الرسائل التي ترسلينها مساوية للرسائل التي يرد بها عليك، وإن كنت أنت دائماً من يبدأ المحادثة، فأنت بالنسبة له بكل بساطة "تلك الفتاة »، أنهي تواصلك معه، وكوني مقدامة، مثلاً أرسلي له: "سرني أني تكلمت معك، أعرف أنك مشغول وأنا علي العودة إلى العمل، فلنتواصل لاحقاً »، لقد تصرفت بأدب ولكنك أنت من تهرب منه وزبله، الشباب يكرهون أن تكون الكلمة الأخيرة في الرسائل النصية للمرأة.