السروال "السوبر" ضيّق: يمكن أن يضغط على الأعصاب الموجودة في الفخذين والساقين، ما يؤدي إلى خفض تدفق الدم إلى أسفل الساقين، ينتج عن هذا الأمر تلفّ العضلات، والإصابة بتورّم وتخدّر، ولكن هذا ليس كلّ شيء! عند ارتداء ملابس ضيّقة جداً، فإن النسيج يُدلّك البشرة في شكل عكسي ما يعطّل حاجز الجلد الذي يحميك من العدوى، ناهيك عن أنّ هذه الأنواع من الثياب تجعلك تتعرّقين أكثر، وبذلك تصبحين أكثر عرضة للعدوى البكتيرية والفطرية والفيروسية.
البيجاما أو ملابس النوم: من المهمّ أن تغيّريها يومياً تماماً كما تبدّلين ملابسك الداخليّة! فالبيجاما المتّسخة تؤذي مجرى البول بما أن البكتيريا تصل إليه، لذلك إحرصي على النوم يومياً ببيجاما نظيفة.
الملابس الداخلية الملوّنة: يمكن لصبغات الأقمشة أن تؤدي إلى تهيّج الجلد المُحيط بـالمهبل، خصوصاً إذا كانت بشرتك حساسة جداً أو كنت معرّضة لالتهابات المهبل المتكرّرة، على رغم آخر الابتكارات في عالم الملابس الداخلية، إعلمي أن القطن الأبيض لا يزال يُعدّ الخيار الأفضل لك!
وإلى جانب الملابس، إحذري حمل حقيبة ثقيلة! تبيّن أن حمل حقيبة يد ثقيلة يسبّب لك أوجاع الظهر، في حين أن وضع أغراض كثيرة في حقيبة الظهر يؤدي ليس فقط إلى آلام الظهر إنما أيضاً اختلال العمود الفقري. لذلك حاولي إزالة الأدوات التي لا تحتاجين لها متى أمكنك ذلك لتحافظي على صحتك.
إرتدي ما يُريحك ويحافظ على صحتك، وفكّري براحتك أولاً قبل اتباع آخر صيحات الموضة التي قد تكون في كثير من الأحيان مبالغاً بها!