ورجحت الدراسة إلى أن السبب وراء ذلك هو التنشئة وليس سبباً بيولوجياً، كما ذكرت أن الفروق الفعلية في الذكاء بين الأشقاء بسيطة، لكن العلماء رجحوا السبب إلى أن الطفل البكر يحضى باهتمام أكبر من والديه، خاصة حين يتعلق الأمر بالتدريس وتلقي المعلومات، وغالباً ما يقوم الطفل الأكبر بمساعدة إخوانه الأصغر في الدراسة وتوجيههم وتقديم معلومات لهم في أمور شتى، ما يجعله يتمتع بقدرات عقلية أكبر وقابلة دوماً لأن تتطور.
ولم تغيِّب الدراسة العامل البيولوجي تماماً، وإن كان ضعيفاً، فقد لفت الباحثون إلى أن كون الطفل الأكبر يولد لأبوين في عمر الشباب، بينما يولد الأصغر في عمر أبوين يسيران نحو الشيخوخة، فإن ذلك يزيد احتمال تعرض المواليد الصغار لمشكلات وراثية، لكن يبقى سبب التنشئة هو الأكثر ترجيحاً.