كما أنّ اتّخاذ إجراءات وقائيّة مثل ارتداء ملابس لا تحتوي على مادّة النايلون المساعدة لصدور رائحة التعرّق واستبدالها بملابس قطنيّة، الاستحمام اليوميّ والابتعاد عن الأنشطة الرياضيّة أو الحركة الدائمة المحفّزة لغدد التعرّق لم يمنع هذه المشكلة من التفاقم.
والخبر السارّ أنّه هناك بعض التدابير أو العلاجات السهلة التي تستحقّ التجربة لمن يعانين من هذه المشكلة، سنقدّمها كما يلي:
بخّاخ خلّ التفّاح: حضّري مزيجاً من خلّ التفّاح، عصير اللّيمون والقليل من الماء وضعيه في بخّاخ، رشّي منه تحت الإبطين بعد الاستحمام ودعيه يجفّ قبل مسح بقاياه بفوطة قطنيّة، هذا الإجراء سيمنع تكاثر البكتيريا المسبّبة للرائحة.
الصابون الطبيعيّ/ البلديّ: استعملي الصابون الطبيعيّ المصنوع من الغار، زيت الزيتون، لبن الماعز أو أيّ منتج طبيعيّ، لأنّ الموادّ الكيميائيّة في الصابون التجاريّ تسبّب الرائحة الكريهة مع احتكاك الجلد ببعضه.
كربونات الصودا: هي مادّة طبيعيّة، لطيفة ومشهورة بإزالة الروائح الكريهة من الثلّاجة، الخزائن وغيرها، امزجيها مع كميّة مماثلة من نشاء الذرة وانثري المزيج تحت الإبطين مثل البودرة المعطّرة تماماً وستحميكِ من الرائحة المزعجة.
السبيرتو: امسحي الإبطين بقطنة مبلولة بالسبيرتو 70 في المائة لتطهير باطنهما ومنع صدور الرائحة.
زيت شجرة الشاي Tea Tree Oil: يقضي على الفطريّات والبكتيريا المسبّبة للرائحة، اخلطي بضع قطرات من هذا الزيت مع القليل من ماء الورد، ضعي المزيج في بخّاخ ورشّيه تحت الإبطين بدلاً من المعطّر.
اللومي ( اللّيمون الأخضر) Lime: ببساطة، اقطعي حبّة لومي بالسكين وخذي نصفها، أعصريها قليلاً ثمّ افركي داخل الإبطين بها، ستقتل البكتيريا وتعطيكِ رائحة منعشة.
ملاحظة: لا تقومي بهذه الإجراءات مباشرة بعد حلاقة أو نتف شعر الإبطين لتجنّب الحرقة، وانتظري بضع ساعات ليتمّ إغلاق مسامّ الجلد.
