تشعر بعض النساء أن اللجوء لهذا النوع من الاختصاصيين يعتبر بداية الاعتراف بقرب انهيار الزواج، خصوصا أنهن يضعن فى اعتبارهن أن من تلجأ إليه تكون يأست تماما من إصلاح العلاقة، وهو رأى غير صحيح وسطحى تماما، فالمختص يكون أكثر حرصا على أسرارك من جارتك الثرثارة، ومن ابنة عمتك التى خبرتها فى الحياة قائمة على المؤامرات والدسائس، ومن والدتك التى تلجأ للعبارات المحفوظة المأخوذة من السلف غير الصالح، فتجدين نفسك فى دوامة من النصائح بعضها مغرض وبعضها ساذج، وجميعها لا تؤسس بيتا سليما.
الحقيقة أنك حتى في حال كنت تواجهين مشكلات فى العلاقة الحميمة من أي نوع فالمستشار الأسري يكون خطوة أولية قبل اللجوء للطبيب المختص، وينصحك بالطبيب الملائم أيضا، لأنه على دراية واتصال بالأطباء النفسيين والمتخصصين أيضا فى هذا النوع من الأزمات، ويعمل وفق منظومة متكاملة لجعلك أكثر اطمئنانا، فاللجوء لهذا المستشار فى وقت المشكلات الكبرى يجب أن يكون حلا أوليا لتفادي كثير من المظاعفات التي تكلفك راحتك النفسية على مدى طويل.