أحد هذه العوامل هو النظام الغذائي الجيد، مع الامتناع عن شرب الكحول والقهوة، لكن الخبيرة الجنسيّة الدكتورة مارلين جلانفيل تقول إنّ الوضعيّة الجنسيّة للشريكين خلال العلاقة تؤدي دوراً مهماً في الحمل، لأنّ السائل المنوي يتأثر أثناء دخوله إلى الرحم ومن ثمّ إلى قناة الفالوب.
وتعتبر جلانفيل أنّ وضعيّة "الرجل فوق المرأة" تُعزّز فرصة المرأة بالحمل لسهولة وصول السائل المنوي إلى عنق الرحم، رغم عدم وجود دراسات تؤكد ذلك: "المنطق يقول إنّ هذه الوضعيّة تسمح بالدخول العميق ما يؤدي إلى قذف السائل المنوي بمكانٍ قريبٍ من عنق الرحم".
وتوضح: "أي وضعيّة جنسيّة بعكس الجاذبيّة مثل المرأة فوق الرجل أو ممارسة الجنس أثناء الجلوس أو الوقوف تقلّص من فرصة وصول السائل المنوي إلى عنق الرحم وبالتالي يُقلّل فرصة الحمل".