وبالتالي تصبح العلاقة مختلفة لكن نحو الأفضل! ماذا يحصل حقيقة في المرحلة الممتدّة بين عمر 30 و40 سنة؟
الجنس في بداية الزواج يكون الهدف منه في معظم الأحيان إنجاب الأولاد، غالباً ما يتزامن ذلك وأواخر العشرينات، حاولوا في هذه الفترة التركيز أكثر على اللهو بدل السعي القلق نحو الهدف، تذكروا أن الجنس في هذه المرحلة يكون مرضياً مرة ومخيّباً مرة أخرى، ذلك يعود لأسباب نفسية واقتصادية وحميمية، على الزوجين أن يمضيا المزيد من الوقت في التحدث مع بعضهما وأن يسعى كل منهما لتطمين الآخر عوض الاستسلام لضغط الحياة.
في الأربعينات لن يكون من السهل حتى أن تجد وقتاً لتعيش حياتك الجنسية كما يجب، مسؤولياتك تزداد والأرجح أنه أصبح لديك أولاد والتزامات الاجتماعية وكل ذلك يلقي بثقله على حياتك الحميمة، لكن أفضل علاج لهذا الوضع هو محادثة مفتوحة ونزيهة، وإذا كانت زوجتك تعمل ولديها المسؤوليات نفسها فقد تجد نفسك في كوكب آخر بعيد كل البعد عمّا يسمّى حياة جنسية متوازنة.
في هذه المرحلة يتسلّل إغراء الخيانة إلى الرجل، والمرأة تبدأ بالشعور بعدم الأمان على الرغم من كونها متزوجة، على الشريكين في هذه الفترة أن يسعيا إلى الإبقاء على العاطفة حية في زواجهما والتحدث عن الحياة الجنسية لإعادة إحياء الشرارة.
استخدما الخبرة لصالحكما، أنتما تعرفان في هذه المرحلة ما تريدانه وتفهمان جسمكما جيداً، استخدما هذه المعرفة لإضفاء نكهة مختلفة على كل لقاء، حاولا أن تعيدا إلى العلاقة الجنسية عفويتها الأولى، لا تبخلا على نفسيكما بالمؤثرات الخارجية مثل الموسيقى التي تحبانها أو الأجواء المغرية من ثياب وعطور وشموع وأماكن مختلفة، إلخ.
في أواخر الأربعينات ستفهمان بعضكما من النظرة واللمسة، تلك الإشارات ستلعب دوراً كبيراً في تحسين علاقتكما الجنسية، لكن عليك أن تنظر أولاً إلى زوجتك لتعرف أنها تنظر إليك، في كثير من الأحيان نحن لا نعترف بأننا لم ننظر إلى الشريك منذ أيام لأننا مستغرقون في أفكارنا الخاصة، أو بالأحرى نحن ننظر إليه ولا نراه!