والواقع أن غالبية الإصابات بهذا المرض لا ترجع للأسباب الوراثية وهذا معناه أن أسلوب الحياة هو المتسبب في هذا على حسب قول ماري فلاين، عالم التغذية في مستشفى مريام وأحد المشاركين في كتابة حملة مكافحة سرطان الثدي.
ومن أجل تقليل مخاطر الإصابة بهذا المرض نعرض عليكِ قائمة بأغذية يجب أن تتجنبيها وأخرى يجب أن تزيدي منها للوقاية من هذا المرض.
زيت الزيتون
- زيت الزيتون يحتوي على مضادات أكسدة وبعض المغذيات مثل السكوالين التي تقلل من نمو الأورام في الجسم كما أن به نسبة عالية من الدهون الأحادية غير المشبعة أكثر من الأنواع الأخرى من الزيوت التي لا تتعرض للتأكسد في الجسم.
اللحوم الحمراء
- اللحوم الحمراء بها أحماض أمينية تزيد من إنتاج الأنسولين في الجسم وتزيد من الأكسدة وهذا يتسبب في زيادة خطر الإصابة بالسرطان نتيجة إنتاج المواد الكيميائية في الجسم.
الحلويات والسكاكر
- الحلويات والسكريات تحتوي على كميات عالية من الكاربوهيدرات المكررة ووجد العلماء من أبحاث طبية قاموا بها أن لها علاقة بارتفاع مستويات الجلوكوز في الدم، مما يجبر الجسم على إنتاج الأنسولين الذي يؤدي بدوره إلى تحفيز الخلايا السرطانية على النمو وإنتاج مستويات أعلى من الإستروجين الذي يزيد من احتمالية الإصابة بالمرض.
الأسماء الدهنية
- الأسماك الدهنية تحتوي على أحماض أوميغا 3 الدهنية التي تقلل من الالتهابات التي تصيب الجسم ومنها السلمون والتونة والرنجة والماكريل والسردين و هي تساهم في تقليل مخاطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة تصل إلى ثلاثين بالمائة وأكد العلماء على أن هذه الالتهابات تتسبب في زيادة نمو الأورام السرطانية وسيما سرطان الثدي.
الخضراوات والفواكه
- الخضروات والفواكه والمكسرات والحبوب وقرون النبات بها أغذية نباتية مثل بوليفينولوس الذي يقي الخلايا من التعرض للتلف ويمنع نمو الأورام السرطانية.
البصل والثوم
- الثوم والبصل يحتويان على مركبات السولفور التي تحفز الخلايا السرطانية على الموت وخاصة الموجودة في القولون والثديين والرئتين والبروستات أشارت الدراسات الجلدية أن مخاطر الإصابة تقل لمن يتناولن هذه الأغذية.
القرنبيط والبروكلي
- القرنبيط والبروكلي يمكنها أن تساهم في تقليل عدد الخلايا الجذعية السرطانية حسب عدة دراسات، ويفضل تناولها طازجة لأن الدراسات أكدت أنها تفقد عناصرها الغذائية في ماء الطهي.