أثر التنفس العميق على تحسين العلاقة الجنسية: إن سرعة التنفس هي أول دليل على حدوث الاستثارة وكلما ازدادت يصبح التنفس أسرع وأقصر مما يؤدي لاستثارة الطرف الآخر.
والأمر كله يتم بصورة لا إرادية من هنا فإن إدراك أي طرف لهذه الظاهرة كفيل بأن يجعل طرفي العلاقة يشعران بالتواصل النفسي والحميمي مما يضيف أبعاداً أعمق للعلاقة.
ومن ناحية أخرى فإن البعض لا يتنفس بعمق أثناء الممارسة مما يؤدي لتوتر عضلات الجسم، وبالتالي توتر العضو الذكري وعدم استمتاع الطرفين أما في حالة التنفس بعمق فهي تؤدي لمعايشة تجربة جديدة تنطلق فيها المشاعر، وتصبح أعمق وأكثر ثراءً، من هنا فمن الضروري أن يركز طرفا العلاقة على التنفس ويحاولا خلق إيقاع متناسق للتنفس لمدة خمس دقائق قبل بداية الممارسة.