وعلى الرغم من أنّنا ننصح بعلاج التوتر بطريقة أكثر شمولية مثل ممارسة التمارين، تحسين نمط العيش، اتّباع نظام صحي مغذٍّ، والنوم بشكل كافٍ، إلّا أنّنا نحتاج أحياناً إلى علاج سريع وفعّال، لذا فلنفكّر بالأعشاب، تعرّفي معنا على العلاجات الشافية:
*رعي الحمام (اللويزية): من الممكن أنّك لم تسمعي بهذا العلاج من قبل ولكن من المؤكّد أنّ جدّتك ربما استخدمته، رعي الحمام الأزرق، هي إحدى الأعشاب المفضّلة عند الكثير من الحضارات ولها خصائص طبية عديدة منها تطهير الكبد، الحد من الرغبة الشديدة بتناول السكريات، التخلّص من الحمّى، تأمين استرخاء العضلات، وتحقيق توازن الهرمونات الأنثوية، وتهدئة الجهاز العصبي، وهي مهمة بشكل خاص لكلّ من يشعر بالتوتر الدائم ويحمل الأعباء فوق كاهله وتسيطر عليه آلام الرقبة والكتفين الناتجة من ضغوط الحياة اليومية.
كيف يؤثّر التوتر على صحة البشرة؟
*الدردار: يعدّ الصمغ في شجرة الدردار غنياً جدّاً بالمغذيات ومنها الكالسيوم، الحديد، المغنيسيوم، المنغنيز، الفوسفور، البوتاسيوم، السيلينيوم، الزنك، الفيتامينات B1، B2، B3، وفيتامين C، وكافة هذه المغذيات تشكّل دعماً فعّالاً لوظائف الجهاز العصبي، لذا إن كنت تواجهين حالات شديدة من التوتر فاستخدمي نقيع هذا الصمغ للتخلص من توترك وتهدئة جهازك العصبي والهضمي، ما إن تشعري بأنّ ضغوط الحياة بدأت تتراكم فوق كاهلك إغلي هذين النوعين من الأعشاب لتعيدي الراحة والهدوء إلى حياتك.