وفيما يلي أربع حقائق قد تفاجئك:
الجنس الفموي يحسن بعض العلاقات ويؤثر سلبا على بعضها الآخر:
إن الجنس الفموي يسبب التوتر لبعض الأزواج، ويعزز الحميمية للآخرين، يقول الخبير الجنسي لوان كول ويستون: “إن التوتر بسبب الجنس الفموي يتعلق في كثير من الأحيان باهتمامات الشريك بالنظافة الشخصية، والكثير من الاشخاص لا يحبذونه بسبب خوفهم من ردة فعل الشريك”.
يتابع ويستون أن البعض يكونون قلقين حول أدائهم للجنس الفموي أي إذا كانوا يفعلون ذلك جيدا بما فيه الكفاية لإرضاء الشريك.
بعض الناس يرفضون القيام بالأمر لأنهم يشعرون بالضعف والذل من قبل الشريك.
ارتباط سرطان الحنجرة بالجنس الفموي:
يمكن للجنس الفموي أن يتسبب بسرطان الحنجرة، حيث يقول المدير التنفيذي أوتيس برولي لجمعية السرطان الأمريكية” إن ما يسبب سرطان الحنجرة ليس الجنس الفموي بحد ذاته بل هو فيروس الورم الحليمي البشري (HPV)، والذي يمكن أن يننتقل من شخص إلى آخر أثناء ممارسة الجنس، بما في ذلك ممارسة الجنس الفموي”
على مدى سنوات، اعتقد الخبراء أن السبب الرئيسي لسرطان الفم هو تناول الكحوليات والتدخين ومضغ التبغ، ولكن هناك أدلة على أن الاصابة في الفم بفيروس الورم الحليمي البشري، يعد أحد الأسباب الرئيسية لسرطان الفم، إن فيروس الورم الحليمي البشري شائع، ولكنه لا يتسبب دائما بالسرطان إذا لم يتم إلتقاطه أثناء ممارسة الجنس الفموي.
الجنس الفموي يسبب المخاطر إذا لم تتوفر الوقاية:
يمكن إلتقاط العديد من (الأمراض المنقولة جنسيا) عن طريق الجنس الفموي، بما في ذلك فيروس نقص المناعة البشرية، والهربس، والزهري، والسيلان، فيروس الورم الحليمي البشري، والتهاب الكبد الفيروسي.
ويقول تيري واري متخصص في الأمراض المنقولة جنسيا أن الجنس الفموي ليس جنسا آمنا، فالمخاطر تعتمد على الكثير من الأشياء المختلفة، بما في ذلك عدد الأشخاص الذين مارست معهم الجنس، العمر والتصرفات الجنسية وأسلوب الحياة.
يمكن ممارسة الجنس الفموي بشكل أكثر أمانا باستخدام الواقي الذكرى على قضيب الرجل، نظرا لأنه يعمل كحاجز بين الفم والقضيب، وأيضا حاجز (مربع من البلاستيك اللين والرقيق جدا) يوضع على الأعضاء التناسلية للمرأة، يمكن أن يقي من العدوى.
شيوع الجنس الفموي بين الشباب والمراهقين:
العديد من المراهقين في الولايات المتحدة يمارسون الجنس الفموي قبل أن يمارسوا الجنس المهبلي لأنهم لا يعتبرونه مخاطرة كبيرة، يقول بوني هالبيرن، أستاذ طب الأطفال وفي جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، إن أغلب المراهقين لا يدركون مخاطر الجنس الفموي حيث أظهرت الإستطلاعات السابقة التي أجريت أن معظم المراهقين يعتقدون أن ممارسة الجنس عن طريق الفم لن يعرضهم للخطر أو لمشاكل اجتماعية أوعاطفية، أو صحية.