- أتركي الأنوار مضاءة! تلقائياً، تعمدين إلى إطفاء الأنوار في غرفة النوم إمّا خجلاً من نفسكِ، أو أنكِ بكل بساطة إعتدتِ على الموضوع وظننتِ أنّه الأمر الملائم فعله، ولكن ما لا تدركينه هو أنّ الزوج يحب ترك الأنوار مضاءة، خصوصاً وأنّ جزءاً كبيراً من الإثارة لديه يرتبط بحاسّة النظر! لا تخجلي من نفسكِ، فهناك الكثير من الأمور، و بالأحرى ما تعتبرينه عيوب لن يلحظها خلال العلاقة الحميمة.
- لا تخجلي من إرشاده! تظنين أن زوجكِ واثق تماماً مما يفعله ولا يريد منكِ أي ملاحظة، ولكنِه كحالك يحاول قدر المستطاع أن صبّ كلّ معرفته في هذا المجال لإمتاعكِ أيضاً، لذلك، لا تترددي في إرشاده شفهياً وبشكل صريح عمّا تحبذين أن يفعله (أو أن يتوقف عن فعله)، ولكن إنتبهي من أن يكون أسلوبكِ رقيقاً، كي لا تهيني رجولته بشكل غير مباشر، في المقابل، لا تتردّدي في مدحه عند القيام بأمر جيدّ، وتذكّري أن تفاعلكِ هو الأسلوب الوحيد الذي يستطيع من خلاله تقييم نفسه في هذا السياق.
- لا تركّزي فقط على النشوة! من المتعارف عليه أن النجاح الفعلي في العلاقة الحميمة لدى الرجل هو الوصول إلى النشوة فقط، لكنّ هذا الأمر خاطئ للغاية! فالرجل، كما المرأة، يهتمّ أيضاً بما يحدث في سياق العلاقة الحميمة، وبالأخصّ المداعبة التي تسبقها، وبالتالي، ركّزي على المواضع التي تقوم بإثارته، وإستغليها لجعل العلاقة الحميمة أكثر تنوعاً بعيداً عن الروتين وصب التركيز على وصولكما إلى النشوة، فالرجل لا يهتّم فقط بالوجهة النهائية، إذ أنّ تفاصيل الرحلة بالنسبة إليه تضاهيها أهميّة!