فمن الأزواج، وخاصة الرجال، من يخلدون للنوم، ومنهم من يواصلون نشاطات معينة.
ما بعد المعاشرة الحميمة
دراسة برازيلية لمعهد «أونيفيسب»، المختص بالشئون الاجتماعية والزواجية، أكدت أن ما يأتي بعد المعاشرة يعدّ بقدر أهمية ما يأتي قبل المعاشرة، أي أن الأزواج يجب أن يقوموا بتصرفات معينة تدل على رضاهم ورجوعهم للحياة العادية.
وقالت الدراسة إن العلاقة الزوجية الصحية يجب أن تراعي أصول ما يجب القيام به قبل المعاشرة، وكذلك بعد المعاشرة الحميمة.
فهناك تصرفات بعد المعاشرة الحميمة هدفها عودة الأمور إلى نصابها، والتعبير عن الرضا والقناعة بأن العلاقة الزوجية على ما يرام، وعددت الدراسة عددًا من النشاطات التي يمكن للزوجين القيام بها بعد المعاشرة، فما هي؟
أولًا: مواصلة الملامسة والمداعبة وعدم الابتعاد عن بعضهما
هذه الناحية تعتبر مهمة جدًا للنساء بشكل خاص، ويجب على الرجل أن يعلم أن الابتعاد الحاد عن الزوجة بعد المعاشرة يجرح شعور المرأة، التي تظن أنها كانت مجرد أداة تسلية للزوج.
ثانيًا: الاستمرار في المزاح والضحك
من الخطأ الشعور بالذنب بعد المعاشرة الحميمة، وخاصة المرأة التي تصبح مضطربة؛ لا تعرف إن كانت أسعدت زوجها أم لا، وأضافت أنه يجب على المرأة أن تلجأ إلى المزاح والضحك، وعدم إفساح المجال أمام أفكار قاتمة تعكّر صفو المزاج، أما الزوج فيتوجب عليه إظهار السعادة وحسن المزاج بعد المعاشرة؛ لكي يجنب زوجته الشعور بأي حرج حول ما جرى خلال المعاشرة الحميمة.
ثالثًا: طلب بيتزا لتناولها معًا
أوضحت الدراسة أنه من الجيد أن يلجأ الزوجان إلى تناول شيء بعد المعاشرة الحميمة، ويفضّل أن يطلبا بيتزا؛ لتناولها معًا، والاستمتاع بجو هادئ ومرح.
رابعًا: الرد على المكالمات والرسائل الإلكترونية
من المفيد أيضًا بعد فترة من المعاشرة الحميمة تفقَّد الهاتف، ورد على المكالمات التي وصلت، وكذلك إلقاء نظرة على الرسائل الإلكترونية في الكمبيوتر، هذه النشاطات تدل على أن الأمور عادت إلى مجراها بعد فاصل مرح بين الزوجين.
خامسًا: القيام بنشاط إبداعي
من المفيد أيضاً اللجوء إلى الرسم والتصميم والكتابة وسماع الموسيقى؛ لأن الذهن يكون منفتحًا بشكل كبير ومريح بعد المعاشرة الحميمة؛ للقيام بنشاط إبداعي.
سادسًا: العودة للمعاشرة ثانية إذا كانت هناك رغبة
ينصح بالعودة لممارسة المعاشرة الحميمة مرة ثانية إذا كانت هناك رغبة، وهنا تشعر المرأة بأنها مرغوبة جدًا، فإذا كان الزوج قادرًا على ممارسة المعاشرة مرة ثانية، بعد فترة وجيزة من المعاشرة الأولى، فيجب عليه ألا يبخل على زوجته؛ لكي يشعرها بأنها مرغوبة من قبله، بشرط أن تكون هي أيضًا مستعدة لهذا الأمر.