والموسيقى تسبب هزات الجلد، وفقًا لنتائج دراسة نشرت في المجلة الطبية Frontiers in Psychology، ولها قدرة فريدة على توليد لحظات من العواطف المكثفة، وهذه اللحظات التي تسمّى أيضًا "القشعريرة" و"الإثارة"، هي موضوع الدراسات العلمية عن التصوّرات بشأن الموسيقى والإدراك.
وكان الباحثون في جامعة "ويسيلان" في الولايات المتحدة الأمريكية، يريدون فهم أسباب ذلك، فخلصوا إلى أنَّ:
النشوة الجلدية وقشعريرة الموسيقى هي إحساس بالمتعة شامل ومتغيّر، ويؤثر في مناطق مختلفة من الجسم البشري، وإن اعتمد على الشخص والظروف التي يحدث فيها، وهو شعور يتضمّن بعض الخصائص البيولوجية والنفسية.
وتُبيّن نتائج الدراسة أنّ 5% فقط من عشاق الموسيقى يشعرون بهذه الحال، وأنَّ الألحان الأكثر احتمالًا للتسبّب بهذه المتعة، هي ألحان البيانو رقم 2 لرحمانينوف والموسيقى الكلاسيكية الغربية بشكل عام.