الفرق بين السيليكون وحشوات الماء والملح
- زَرع السائل الملحي ممتلئ تماماً بالماء الملحي، وهو خليط من الملح والماء داخل غلاف من السيليكون، يتطلّب زرعه إجراء شقّ صغير، لإدخال الغلاف في منطقة الثدي، قبل أن يُملأ بالسائل الملحي، وهو في الداخل.
- زَرع السيليكون مكوّن من بوليمرات اصطناعية سميكة ولزجة، يتمّ وضعها في غلاف من السيليكون يشبه الدهون البشرية، أثناء الجراحة، يجري فتح شقّ لزرع السيليكون، أكبر من شقّ زَرع السائل الملحي، لأنّ تعبئة السيليكون تتمّ قبل إدخاله في الجسم.
قيّمي المخاطر الصحّية المحتملة
- إذا فُتح زَرع السائل الملحي أو تمزّق داخل الجسم، يمتصّ الأخير السائل من دون التسبّب بمخاطر صحّية.
- في حالة تمزّق غلاف السيليكون، يمتصّه الجسم أيضاً من دون التسبّب بمخاطر صحّية على المدى الطويل، مثل الإصابة بسرطان الثدي أو أمراض النسيج الضامّ، ولكنْ يمكنه التسبّب بألم على المدى القصير في منطقة الثدي.
- في أيٍّ من هاتين الحالتين، إذا حصل هناك تسرّب، تتمّ إزالة الزَرع، حيث يمكن استبداله في الجراحة نفسها.
حدّدي طلّة ثدييك
- لزَرع السيليكون مظهر وملمس الثدي الحقيقي، وهناك فرصة أقلّ لظهور تموّجات و/أو تجاعيد على الجلد.
- أمّا السائل الملحي، فيبدو قاسياً وغير طبيعي، ويؤدّي إلى تكوّن تموّجات و/أو تجاعيد على الجلد.
لمن؟
- تُزرع حشوات السائل الملحي للنساء فوق سنّ الـ18، في حين أنّ أثداء السيليكون تُزرع للنساء فوق سنّ الـ22.
- سبب هذا الاختلاف القائم على العمر هو أنّه يجب على النساء اللواتي يخترن تكبير الثدي أن يكنّ مستعدّات جسدياً ونفسياً لهذا الإجراء، وحتّى لو كانت مطّلعة مثل النساء الأكبر عمراً، فالمرأة من عمر الـ18 حتّى الـ22 لا تستطيع الخضوع إلا إلى عمليّة زرع ثدي السائل الملحي فقط، وذلك وفقاً لشروط وضعتها إدارة الغذاء والدواء الأميركيّة، ولكنْ يوصى بإحداهما في سنّ أصغر، في حالة الجراحة الترميميّة أو إعادة تشكيل ملامح الصدر.