الزواج من هذا الشخص يستنفد مجهودك، ويهدد صحتك النفسية والجسمانية، فلا تضعي نفسك في مرمي شبكته ليصطادك، لأنه ببساطة لن ينصلح حاله، وتقول الدراسات الخاصة بعلم النفس إذا لاحظتي الصفات التالية فيمن تعتزمين الارتباط به، إهربي منه بحياتك:
1- يتكلم عن نفسه وعن إنجازاته ليلا ونهارا، والأهم أنه يتفاخر بصفات ليست فيه، وفي كثير من الأحيان يتفاخر بأنه تعرف علي فتيات كثيرات ويتمنين الإرتباط به، وهو في هذا لايعرف أصول اللياقة، كما أنه لايفتح لكِ بابا ولا يجعلك تتقدمينه في أي مكان.
2- لا يسألك هل تناولتِ طعامك أم لا؟ مع أنك تسألينه السؤال نفسه باهتمام لتطمئني علي صحته وأحواله.
3- هذا الشخص عنده إكتفاء ذاتي، بمعني أنه لايستطيع الإعتناء بغيره، يستنفد جهود الآخرين من أجله هو.
4- لايطمئن عليكِ بعد عودتك إلي البيت ليلا، ولايبدو أنه يهتم بسلامتك، وإن فعل فهو يفعل من وراء قلبه أو بغرض الانتهاء من الموقف إلي أن يتم إصطياد الفريسة.
5- لايشركك في اتخاذ القرارات المهمة في حياتكما، يشتري جهازا للمنزل مثلا دون أخذ رأيك، وفق مزاجه هو ودون مشورتك.
6- لايهتم بظروف عملك إلا إذا كان يستفيد من ورائه، ويستهين بشكواكِ.
7- يخطط لمستقبلكما دون الرجوع إليكِ، ودائما يكون هدفه من التخطيط تحقيق مصلحته الشخصية دون أن يضع في إعتباره إذا كانت خططه تناسبك أم لا.
8- غالبا هذا الشخص لايحتمل دخول غيره في حياته، يحب الإنزواء بفرده ويحب العزلة، وفي المنزل هناك بعض الأشخاص منهم في حياته الخاصة لايطيق تحريك أشيائه من مكانها حتي عن غير قصد، وبعد الزواج يثير شجارا كلما تم تنظيف المنزل لان زوجته حركت أشياءَه من مكانها.
9- يلاحظ أنكِ مريضة أو مرهقة حتي لو عبرتِ عن ذلك ورغم هذا يتجاهل آلامك، ويطلب منكِ التجاوب معه دون مراعاة لإحساسك.
10- الحياة مع الأناني في معظم الأحوال تكون قطعة من العذاب، وينصحك الخبراء النفسيون عند التعامل مع هذه الشخصية ألا تتساهلي معه أو تتغاضي عن عيوبه، لأن تصرفاته معكِ لن تقف عند حد استغلالك أو إهمال رغباتك فقط، بل تصل في معظم الأحوال إلي حد حرمانك من حقوقك الانسانية البسيطة التي كفلها الله في الحياة الزوجية مثل النزهات التي تجدد نشاطك أوحرمانك حتي من العلاقة الحميمة.
11- تؤثر علاقتكِ بالأناني في حياتك الزوجية علي تربيته لأبنائه، وستجدين صعوبة في تلبية إحتياجاتهم بعد زواجكما.
فترة الخطوبة والإعجاب تسقط فيها بعض الأقنعة مثل إخفاء بعض العيوب، وهناك مؤشرات يجب أن يكتشفها كل منا في الآخر قبل فوات الأوان والإرتباط بالزواج، لأن هناك بعض الصفات الإنسانية غير السوية لاتتغير وتظل ملازمة للإنسان.
