ولكن تصدم بعض الزوجات بانقضاء اهتمام الزوج سريعًا وانتهاء اللحظات الجميلة بكل تفاصيلها، فيجدن الاهتمام والحب الذي كان يقدمه الزوج زال وتحول إلى فتور ولا مبالاة، فيعانين من تهميش أزواجهن لهن وعدم الاهتمام بهن، ما يؤدي إلى فتور العلاقة فيما بينهما.
وهناك بعض الأعراض والعلامات التي تحدث بعد الزواج تكشف لنا عن مدى الجفاء والجفاف في المعاملة بين الزوجين ومنها:
النسيان:
يكون الرجل قبل الزواج متفرغا بشكل يسمح له بتذكر المناسبات المهمة مثل عيد ميلاد زوجته أو مناسبة سعيدة جمعتهما ببعضهما البعض أو تقديم هدية ولو مجرد وردة تدخل السعادة على قلبها في يوم مثل الفالنتين، فكل هذه الأمور لا يجب نسيانها مادمت كنت تفعلها من قبل.
مخالفة الوعود:
يكون الرجل مشغولا بشكل لا يسمح له التفكير في أي شئ سوى عمله، وهذا الأمر يجعله يقدم بعض الوعود لزوجته ويخلف بها بقصد أو بدون قصد نتيجة النسيان أو غير ذلك، ولكن أن التمست له العذر في مرة لن تجد عذره مقبولا في المرات الأخرى وستشعر بالجفاء وعدم حبه لها مثل السابق.
الإهمال:
يتجسد الإهمال في أشياء كثيرة مثل عدم تذكر مناسبة تسعد الزوجه أو عدم الاهتمام بها أثناء تعبها أو في مراحل حملها مثلا، أو قلة السؤال عنها أثناء غيابه عن البيت ولو بمجرد اتصال هاتفي، ويصل الحال إلى أنها لو أردات الذهاب لبيت والدها لتركها تذهب بمفردها ما يجعلها تجد نفسها دون سند ووجود زوجها في حياتها مثل عدمه.
جلسات الأصدقاء:
يجد الرجل بعد الزواج أن البيت أصبح مملوء بالملل وأن الحل أن يذهب للجلوس مع أصدقائه في بيوتهم أو بأحد المقاهي، ويصل به الحال للتأخر خارج المنزل للساعات الأول من الصباح ما يجعلها تظن بعدوم وجودها في حياته وأنها لا تمثل له أي أهمية.
العشاء خارج المنزل
تظل المرأة تعد في أشهى الوجبات والأطعمة للعشاء لأنها تعلم أن أقرب طريق لقلب الرجل هو معدته، ورغم كل العناء الذي تعانيه طوال اليوم من أعمال المنزل واهتمام بالأبناء، إلا أنها تخصص بعض الاهتمام بزوجها التي تصعق عندما تجده عائدا لا يريد تناول الطعام لتناوله العشاء مع أصدقائه بالخارج، فهذه اللحظة تسبب لها جرحا عميقا فلا يجب أن تجعلها تصل لهذه الحالة مهما حدث.