الاستعداد الذاتي
نقصد بهذا إجراء عدد من الاستعدادات التي توفر الراحة لك ولزوجك في آن، ومن أهمها:
-الاسترخاء: إعلمي أن الضغط النفسي هو من أوّل أعداء الرغبة الحميمة، لذا، من المفيد أن تبتعدي وزوجك عن مناقشة المواضيع التي تثير ازعاج أيّ منكما وأن يسعى كلّ منكما إلى تأمين الارتياح النفسي والجسدي للآخر. فماذا لو أعددت له حمامًا ساخنًا؟
-الاهتمام بالمظهر: أيّ بنظافة الملابس، العناية الشخصيّة، مكياج الوجه.
-اختيار الكلمات: أيّ أن تتحدّثي إلى الشريك وتسأليه مثلًا عن مجريات نهاره وعمّا أفرحه أو أزعجه وما إذا كان يشعر بالضغط النفسي وأن تقترحي عليه مثلًا القليل من التدليك.
-المفاجأة: يمكنك أن تقدّمي له مثلًا دعوة لتناول العشاء في أحد المطاعم المميزة أو أن تضيفي إلى مكانكما الحميم لمسات غير مألوفة.. فهذا يلفت انتباه زوجك ويعزّز استعداده لخوض تجربة حميمة ناجحة.
الانطلاق
يجب أن تبدأ عملية الاستعداد لإقامة العلاقة الحميمة خلال ساعات النهار، هل تشعرين بالاستهجان؟ لا، في الواقع، يمكنك أن ترسلي إليه عبر الهاتف رسائل مفرحة، كذلك يُستحسن أن تعدّي في أثناء ذلك وجبة تحظى بإعجابه وإعجابك أيضًا، فالمعروف أن للطعام تأثيرًا ملحوظًا على مزاجكما، وكذلك هي الحال بالنسبة إلى الأجواء التي يتم في إطارها تناوله، كل هذه العوامل تؤثر سلبيًا أو إيجابيًا على مجريات أمسيتكما، إذن، يمكنك تحضير الطعام في المنزل والجلوس وزوجك إلى مائدة رومنسية متقنة الإعداد وتناسب ذوق زوجك، لكن من الأفضل أن تضيفي لمساتك الخاصة إلى الأطباق كما إلى الديكور، فليس من المفيد دعوته إلى تناول الهامبرجر أو غيره من الأطباق الجاهزة! لتكن مائدتك بسيطة وممتعة.
ماذا في طبقك؟
من المفيد أن تحتوي الأطباق التي تعدينها والحلويات التي تقدمينها على عناصر ضرورية لتعزيز الرغبة الحميمة مثل الزنجبيل والشوكولاتة، واحرصي على ألا تضيفي تلك القاطعة لهذه الرغبة مثل الكمية الزائدة من الثوم، كذلك من الأفضل الانتباه إلى الكميات، فتناول كمية كبيرة من الطعام يدفع أيًا منكما إلى الرغبة في الخلود إلى الراحة أو النوم، وكذلك الشعور بالجوع قد يقضي على الرغبة لديه.
المكان
لكي تتصاعد الرغبة الحميمة لديك كما لدى زوجك، عليكما الخروج على المألوف، هنا، يتعيّن عليك أن تضيفي إلى مكانكما الخاص مجموعة من العناصر التي تحوّله إلى شرنقة رومانسية دافئة، الشموع، بتلات الورود.. تعرفينها لكن ماذا عن نثر قصاصات ورق تحتوي على عبارات عاطفية هنا وهناك؟ وماذا عن الموسيقى التي يحب؟ زمام الأمور أصبحت الآن بيديك.