1- لا تضعي نفسك في موضع المرأة الخاضعة: فهذا يزعج زوجك ويجعله يشعر بالضغط النفسي الدائم الذي يحلّ محلّ العاطفة، فالرجل سريع الاضطراب ويفضل الهروب من بعض المواقف بدلاً من مواجهتها.
2- لا تتحوّلي إلى مصدر ضغط بالنسبة إليه: فلا تثقلي هاتفه الجوال بالرسائل النصيّة أو غيرها من الرسائل الإلكترونية ولا ترهقيه باتصالاتك، ولا سيّما تلك التي لا هدف مهماً ونافعاً لها، تفهّمي أنّ مكان عمله مكتظ بالموظفين وأنّه لا يسعه التحدّث فيه بشأن حياته الخاصّة وتذكّري أنّه ذهب إليه لكي يعمل ويعمل فحسب.
3-تجنّبي نوبات الغيرة: بالطبع، يحتاج زوجك إلى أن يعرف أنّك تقدرينه وتحبينه ويرغب بشكل دائم في أن يعيش مستقبله إلى جانبك، لكنّه، لا يريد في المقابل أن يتحوّل إلى مشكاة تعلقين عليها تفاصيل حياتك كافة، فهذا يرهقه ويدفعه إلى الشعور بالملل، لذا، وفور عودته إلى المنزل، لا تطرحي عليه الكثير من الأسئلة من قبيل: أين ذهبت؟ مع من؟ ماذا فعلت اليوم؟ وماذا بعد؟
4-لا تنتقديه والأشخاص المقرّبين منه: بالفعل، من المفيد جداً أن تتجنّبي إنفاق طاقتك على توجيه النقد إليه، فلا شكّ في أنّه سيعتقد في هذه الحالة أنّك لا تقدرينه وربما لا تحبينه وسيبدأ بالابتعاد عنك بدوره، كذلك من الضروري ألا تشمل انتقاداتك أفراد أسرته وأصدقاءه، لأنّ هذا يُشعره بالانزعاج أكثر من أيّ أمر آخر، لذا، اعتمدي سياسة ضبط النفس في حال ارتكب أحد هؤلاء الأشخاص خطأ ما بحقك.
5 -لا تتخلّي عن شخصيّتك: أيّ تلك التي ظهرت بشكل عفوي حين التقيتما للمرة الأولى، ففي حال أظهرت خروجك عن طبيعتك، سيدرك أنّك تضعين قناعاً، الأمر الذي لن يحظى بإعجابه، أمّا إذا أراد هو أن تُجري تغييرات على بعض جوانب شخصيّتك، فافعلي ذلك إذاً كان الأمر ممكناً أو ناقشيه في هذا الشأن، لكن، لا تدعي شخصيّتك تذوب في شخصيّته.
6-لا ترغميه على مرافقتك إلى حيث لا يحب: ربمّا لا يسعه الذهاب برفقتك لزيارة منزل ذويك 3 مرات أسبوعياً، إذاً، لا ترغميه على ذلك ولا تُظهري انزعاجك في حال رفض ذلك، فلا ضير في أن يستجيب لطلبك مرّة واحدة، دعيه يتنفس بعض الهواء لأنّه يحتاج إلى ذلك ولأنّ هذا يساهم في تمتين علاقتكما.