ويستغرب البعض من وجود واق أنثوي، إلا أن هذه الوسيلة متاحة منذ ما يزيد على العشرين عاما، وهو من الوسائل المستخدمة في منع الحمل أو انتقال الأمراض التناسلية والجنسية، حيث يعمل على الاحتفاظ بالسائل المنوي بداخله، ومنع وصوله إلى المهبل أثناء الجماع.
وتقول بعض التقارير المختصصة، إن استخدام الواقي الأنثوي يعتبر حلا لمشكلات المرأة التي يرفض زوجها استخدام الواقي الذكري لأسباب ترجع إلى تقليص حجم اللذة الحاصلة إلى النصف، فاستخدام الواقي الأنثوي يضمن للرجل لذة متكاملة، كما يضمن للمرأة الشعور نفسه.
والواقي الأنثوي مصنوع من مطاط صناعي ورأس مدهون بمادة لزقة مصنوعة من السيليكون، فهو طري يشبه المهبل في الشكل ويحتوي على حلقتين، حلقة واحدة يتم ادخالها للمهبل لتثبيت الواقي في مكانه والأخرى خارج المهبل.
ويحمل استعمال الواقي الأنثوي كغيره من وسائل منع الحمل وانتقال الأمراض، بعض السلبيات والإيجابيات، فيتميز بإمكانيته لمنع الحمل بنسبة تصل إلى 95%، كما يمنع انتقال الأمراض الجنسية.
ويمكن وضع الواقي قبل الجماع بساعات قليلة، إضافة إلى أنه لا يحتاج إلى وصفة طبية، ويمكن شراؤه من الصيدلية مباشرة.
ولا يعتمد استخدام الواقي الأنثوي على حدوث الانتصاب مثل الواقي الذكري، كما أنه يبقى في مكانه حتى لو فقد الرجل انتصاب قضيبه.
أما سلبياته المحتملة، فتكمن بـصعوبة استخدامه في المرات الأولى، فقد يسبب تهيج في المهبل، أو الفرج، أو القضيب، كما أنه يؤخر هزة الجماع لدى الأناث، حيث أنه يقلل عملية احتكاك القضيب ببقعة “جي”، وقد يصدر أصواتاً خلال الجماع.
ومن جهة أخرى، قد يسبب الواقي الشعور بعدم الراحة لتقليله من الاحتكاك المباشر بين القضيب والمهبل، أما ثمنه فيعتبرغاليا مقارنة بثمن الواقي الذكري المتوفر في كل مكان بثمن لا يذكر.