إنّها المعادلة التي تكاد تكون ثابتة. لا سكّ أنّ الطرفين على حقّ، وأنّهما في الوقت عينه على خطأ. فاحذري عزيزتي بعذ الأسئلة التي تسبب لزوجك الإزعاج، وعلى الزوج أيضاً ان يسعى الى تفهّم زوجته ووضع اسئلتها في اطار الاهتمام والإحاطة.
في ما يلي اعدد لك الاسئلة التي يكره زوجك سماعها:
1- هل لازلت تحبني؟
في حين تسعين لتجديد الحب بينكما من خلال طرح هكذا سؤال، يرى زوجك أنّك تشكّين به وأن اصرارك لا لزوم له.
2- أي طبخة تفضّل؟
في هذا السؤال قمّة الاهتمام، فتحضير الاكل اللذيذ علامة حب تقدمها الزوجة لزوحها، إلا انه يعتبر الامر تفصيل لا ضرورة لإبداء رأيه.
3- ألم تلاحظ تغييراً في مظهري؟
لمجرد طرحك لهذا السؤال، تأكدي انه لم يلاحظ. لذا، استبدلي السؤال بآخر: ما رأيك بهذه التسريحة؟ (مثلاً). أدخلي في صلب الموضوع ولفت نظره مباشرة.
4- لماذا تأخرت؟
يزعجه هذا السؤال، فهو لم يتزوج محققاً. استبدلي هذا السؤال بالإطمئنان علي واسأليه إذا كل شيء على ما يرام بدلاً من الاستجواب المباشر والمحدد. بذلك تشعرينه بالانزعاج ويرفض حينها التعبير عن سبب تأخّره.
5- مع من كنت تتكلّم؟
سيخبرك لو كان لذلك اهمية. كوني ذكية ولا تطرحي الاسئلة المباشرة التي تشعره وكأنه في جلسة تحقيق واستجواب.