ولكن من المهم أن يعي الرجل أن القليل الدائم خير من الكثير المتقطع، بمعني قبلة كل يوم أفضل من عناق نصف ساعة كل أسبوع، فالمرأة بحاجة إلى اهتمام وتواصل دائم ويسعدها كثيراً سلوك الزوج الرومانسي والذي يستطيع أن يحتويها.
المرأة لا تستطيع التفريق بين الحب والجنس، ومن الصعب أن تمارس المرأة الجنس مع شخص لا تحبه، وإن حدث هذا فستكون من أقسى اللحظات عليها.
هناك عدة قواعد رئيسية ترتكز عليها طبيعة المرأة فمرحلة الوصول إلى الذروة تبدأ بخطوات محددة، وهي تالياً كما يلي:
أولاً: فترة الإثارة: وهي الفترة التي تحدث فيها زيادة إفرازات الغدد المحيطة بالمهبل، وهي تساعد في عملية الإيلاج وتمنع حدوث آلام نتيجة الاحتكاك.
ثانياً: المداعبات: حتى ينتقل الزوجان إلى مرحلة الإيلاج، ولكن يحدث الكثير من المفارقات في هذه اللحظة، فالرجل يكون عائداً من رحلة النشوة وزوجته تجتر آلامها وتطفئ وهج شهوتها في حياء، فالمرأة تأخذ ثلاث أو أربع أضعاف الوقت الذي يأخذه الرجل في الوصول إلى الذروة، وعدد اللواتي يصلن إلى الذروة 20 في المائة فقط من النساء، إذاً نحن أمام أزمة تواجه كثير من النساء.
انتبه أيها الرجل: تفهّم لما يحدث لشريكتك، واعطها حقها في “اللذة”.
تعرف على المناطق التي تثير فيها زوجتك قبل الجنس، وتعلم بعض التمارين التي تساعد في إطالة الجماع.
سيدتي: تحرري من إلتزامك ببلوغ النشوة واكتفي ببعض الأحضان والقبلات وأخبري زوجك وحاولي الاستمتاع بإسعاد زوجك، استرخي تماماً وداعبي زوجك في هدوء وسعادة أولاً وقبل كل شيء.
باب النشوة: الوصول لنشوة المرأة أمر معقد، حيث أن المعاشرة والإيلاج ليس هما الطريق الوحيد والمباشر لذلك، فاستعداد المرأة النفسي وشعورها بالحب والأمان والحنان هما أول خطوات المتعة للمرأة.
الإيلاج عكس ما يتصور الرجل، لا يزيد على 9 في المائة فقط من الإحساس الجنسي في المرأة، ولا بد من أجل متعة كاملة المرور بالمرحلة النفسية مثل الغزل ومساحة كبيرة من المداعبة والملاطفة.
وسائل الرعشة الجنسية عند المرأة: المرأة تصل لمرحلة “الأورجازم” عن طريقين ” إثارة البظر ” أو الإيلاج الكامل” أو بكلتيهما.
النوع الأول ” إثارة البظر “: النسبة الأكبر من الزوجات يصلن إلى هذة الذروة من خلال إثارة البظر بغض النظر عن الأداة أو العضو المستخدم في ذلك.
والبظر هو العضو الأهم والأخطر في العملية الجنسية وليس له وظيفه سوى الإحساس الجنسي، وذلك لاحتوائه عل كم هائل من الألياف العصبية، ما يجعله المكان الأكثر حساسية وبه يتم إنجاح العملية الجنسية، الزوج يمكنه إثارة هذا العضو بيده أو بعضوه الذكري قبل الإيلاج، بل يمكن أن يصل بها لمرحلة الشبق قبل الإيلاج فيكون أعطى لزوجته كل ما تريد، وبإمكان المرأة أن تصل للنشوة أكثر من مرة، والنشوة التي تلي الأولى تكون أكثر إمتاعاً لأنها تحدث تلقائياً وبجهد أقل.
النوع الثاني “الإيلاج”: وبالتحديد إثارة الجدار الأمامي لقناة المهبل خلف مجرى البول وهي المنطقة التي توجد بها “جي سبوت”.
جي سبوت G-Spot : كتله صغيرة من الألياف والأنسجة داخل المهبل بمسافة 5 سم وهي نقطة مثيرة وقابلة للانتصاب يمكن للزوج اكتشافها باستخدام إصبعيه السبابة والوسطى بحيث يكون كفه لأعلى ويمكن أيضاً استخدام العضو الذكري للوصول إليها ويمكن للزوج أن يضغط على أسفل البطن حتى يجدها وهو جزء أخشن قليلاً ولكن برفق حتى لا تؤذي زوجتك.
وإثارة هذه المنطقة من شأنه أن يحدث رعشات جنسية ممتعة وقوية لاحتوائها على جسيمات شديدة الحساسية، و يبقى احتواء المرأة بالاهتمام والحب والحنان هو المحرك الأساسي لها نحو علاقة زوجية ناجحة.