وبحسب الدراسات تبين ان هرمون التستوستيرون لا يحافظ على نسبته خلال الشهر الواحد أو حتى طيلة السنة بل يتبدل بشكلٍ كبير وفجائي فيتأثر مزاج الرجل بشكلٍ كبير، إضافةً إلى رغبته الجنسية.
يمر الرجل بالدورة الشهرية كل شهر إلى 6 أسابيع حينها تنخفض نسبة الهرمونات مما يؤدي الى خمول الرجل، قلقه وتوتره عكس الايام السابقة حين تكون الهرمونات مرتفعة فتصطحب معها شعورًا بالراحة، السعادة والرغبة الجنسية.
التقلبات الهرمونية لدى الرجال
كما أثبتت الدراسات أن هرمون التستوستيرون يتبدل بشكلٍ يومي لدى الرجل:
في فترة الصباح يكون مرتفعًا جدًا لينخفض بعدها عند المساء.
يتبدل مستوى هرمون التستوستيرون كل 5 ساعات.
يسجل هرمون التستوستيرون أقل مستوياته في شهر أبريل كما يكون الاعلى نسبيًا في شهر نوفمبر.
ليس فقط هرمون التستوستيرون الذي يلعب دوره على صعيد نفسية الرجل بل هرمونات أخرى كالكروتيزون والابنيفرن اللذين يرتفعان عندما يشعر الرجل بالخطر.
بعد هذه المعلومات هل سيلوم الرجل زوجته مرة أخرى على مرورها بحالةٍ نفسية صعبة إثر الدورة الشهرية؟ وهل سيستهزئ بطلبها المتكرر لتناول الشوكولاته أو حساسيتها الزائدة ومشاعرها التي تتأجج حيال موقف معين؟ إنها في النهاية مسؤولية الهرمونات التي تلعب دورًا في حياة المرأة كما الرجل!