أثبتت الدراسات الطبية الحديثة أن هناك نوعاً معيناً من البكتيريا المعروفة بإسم "عصويات دودرلين" التي توجد فى المهبل، وتحميه من الجراثيم المضرّة ولكنها تموت خلال فترة الدورة وتتدفّق مع الدم خارج المهبل، بالتالي يصبح المهبل أكثر عرضة لنمو وتكاثر الجراثيم الضارة التي يمكن أن تلتقطيها أثناء الجماع.
إن النسيج الذي يبطن جدار عنق الرحم يصبح معرّضاً للجروح والاورام السرطانية عند ممارسة الجماع أثناء الدورة الشهرية.
إن الأوعية الدموية المغذية للرحم تكون متمدّدة في فترة الحيض، وعند ممارسة العلاقة الحميمية، تزيد نسبة دخول الهواء إلى هذه الأوعية المتمدّدة ما يعزّز دخول الجراثيم والميكروبات إلى الرحم.
العلاقة الحميمية أثناء الدورة تعرّض الرجل أيضاً إلى مخاطر صحية، إذ يصبح أكثر عرضة لإلتقاط الجراثيم والإلتهابات المختلفة في الأعضاء التناسلية والقناة البولية، كما تمتد الإلتهابات حتى تصيب غدّة البروستات والخصيتين وغيرها.