وقرر الطبيب أن يقوم بعمل فحوصات طبية للرجل ليكتشف أن مستويات هرمون التستوسترون تتناقص وأن هذا هو السبب الرئيسي في غضب الرجل من الأمور البسيطة، وأضاف جاناردهنان أن تلك الحالة يدخل بها الرجال عند مرورهم بأزمة منتصف العمر.
والافتراض العام أن المرأة وحدها من تعاني من التقلبات الهرمونية أمر خاطئ، حيث يذكر ديباك أن حوالي 150 مريضًا قاموا بالبحث عن المشورة الطبية الخاصة بتقلبات الهرمونات خلال الخمس سنوات الماضية.
وأضاف ديباك أن هذا الرقم يعد ضخمًا نتيجة عدم رغبة الكثير من الرجال بالاستشارة وإنكار الاختلالات الهرمونية عند الرجال، فالأمر لا يتعلق فقط بالتستوسترون وإنما يصل لوجود اضطرابات في هرمون الإستروجين.
وعلى عكس النساء فالهرمونات الذكورية تختلف كل ساعة وعادة ما يكون هرمون التستوسترون أعلى في الصباح من وقت المساء، وأوضح ديباك أن 20 في المائة من الرجال فوق عمر الستين يعانون من اضطرابات في مستوى هرمون التستوسترون بأجسامهم.
وأضاف ديباك أن التوتر والضغط العصبي واضطرابات النوم تعد من العوامل المؤثرة على هرمون التستوسترون الذكوري والذي يتسبب في الإصابة بمشكلة بمجرد المرور بأزمة منتصف العمر.
وأكد الدكتور ديباك على أهمية الاهتمام بالغذاء للحفاظ على مستوى الهرمونات في الجسم، فهرمون التستوسترون يحتاج إلى كمية مناسبة من البروتين ليحافظ على نسبته في الجسم.
وأضاف ديباك أن أدوية الأمراض المزمنة تكون سببًا لتأثر الهرمونات وأكد على أهمية الابتعاد عن تناول الكحوليات لتجنب تأثر هرمون التستوسترون.