إن كنتما ناقشتما عدد الأطفال قبل الزواج، فهذا لا يعني أنه لا يمكنك أن تغيّري رأيك لاحقاً، إذ أن الحديث عن الشيء قبل تجربته سهل جداً، ماذا عن الصحة والأمور المالية والعمل ومسائل الخصوبة وتأثيرها على قرارك؟
لماذا لا يرغب أحد الشريكين في إنجاب المزيد من الأطفال؟
من الأسباب الشائعة:
- الأمور المالية والأعباء التي يفرضها إنجاب طفل.
- وقت العائلة، فمع ضيق الوقت، لن تستطيعي التوفيق بين أطفالك جميعهم.
- متطلبات الحمل والولادة جسدياً واجتماعياً واقتصادياً.
- الحياة الزوجية وتغيّراتها.
ماذا يجب أن تفعلي إذا رغب زوجك بإنجاب المزيد؟
1. كوني منفتحة:
في أيّ جهة من الخلاف كنت، احرصي على أن تكوني منفتحة على الشريك، استمعي إلى مشاعره، واشرحي ما تشعرين أنت به، ويجب أن تكوني أكيدة وحريصة على أن تتجاوزا هذه المسألة معاً.
2. خذي وقتاً لكما للكلام:
وبالطبع نحن لا نعني الحديث الذي يمكنك أن تقيميه وأنت ترتبين الملابس أو تحضرين العشاء أو تكلمين طفلك الصغير، إنه حديث مهم يستحق وقتاً ومساحة خاصّين منكما معاً كي تتمكنا من حله كما يجب، جدي من يهتم بطفلك أو خلال فترة نومه، تفادي أية وسائل إلهاء وحتى التلفاز، كما يجب أن تكوني صافية الذهن لتتكلمي إذ إنه مستقبل عائلتك.
3. خصّصي مساحة آمنة:
ضعي بعض القواعد الاساس للمحادثة والنقاش: ما يعني أن الطرفين يجب أن يكونا صريحين وأن يشعرا بأنهما قادران على التعبير عن مشاعرهما الحقيقية، في المقابل، يجب أيضاً على كل من الطرفين أن يصغي جيداً للآخر، وتفادي ردود الفعل العاطفية.
4. فرصة للكلام:
ابدئي النقاش بسؤال الشريك عن شعوره اتجاه إنجاب طفل آخر وعن السبب، استمعي إلى كل نقاطه ولا تقاطعيه وحاولي أن تري الأشياء من وجهة نظره، عندما ينهي الكلام، يحين دورك لتشرحي شعورك؛ عالجي مخاوفه وحددي مشاعرك حيال الموضوع.
5. اعرفا الأسباب:
يجب على كليكما أن يحاول معرفة سبب شعوره: هل أنت خائفة من أن تخوضي التجربة مجدداً، أو أنك لن تحبي الطفل الثاني، أم أنت خائفة من الالتزامات المالية التي ينتجها الطفل الثاني؟ والطرف الآخر، هل يريد أن يعيد طفولته من جديد، أم هو خائف في ما يتعلق بعمره أم يشعر بأن الحاجة إليه تراجعت بعد أن تقدّم الأطفال في العمر، ناقشي الأسباب وتساعدا على التوصّل إلى حل يرضي كليكما.
