ومن بين هذه الاحتمالات يأتي التنويم المغناطيسي أو التنويم الإيحائي الذي يضع الذهن في حالة من التركيز والاسترخاء التام، ويترك العقل الباطني مفتوحاً وقابلاً للاقتراحات والايحاءات الإيجابية والمشّجعة التي تترسّخ فيه بسهولة وليونة أكبر وتأخذ مفعولها في شكل أفضل وأسلم.
وفي حالة المخاض والولادة، يعمل التنويم المغناطيسي على اقناع الحامل بضرورة الاسترخاء والتركيز على فكرة الولادة المريحة بدلاً من التجربة المعقّدة والمؤلمة، حتى لا تشعر بالخوف ويُطلق جسمها هرمونات التوتر متسبّباً بتقلّص عضلاتها إلى حدّ عرقلة عملية وضع الطفل.
فوائد الولادة تحت تأثير التنويم المغناطيسي: تُؤكد النساء اللواتي لجأن إلى التنويم المغناطيسي أثناء المخاض عدم شعورهنّ بالألم وعدم اضطرارهنّ لاستعمال أي نوع من أدوية التخدير.
تُعتبر الولادة تحت تأثير التنويم المغناطيسي خياراً موفّقاً للنساء اللواتي يخطّطن لولادة طبيعية من دون أدوية مسكّنة.
لا ينجم عن التنويم المغناطيسي أي تأثيرات جانبية مقارنةً بالمسكّنات وأدوية التخدير الأخرى.
يُسهم التنويم المغناطيسي في إقناع المرأة بأنّ جسمها وعقلها قادرين على التعامل مع تجربة الولادة واجتيازها من دون مشاكل.
مساوئ الولادة تحت تأثير التنويم المغناطيسي: يشمل برنامج التدريب على الولادة تحت تأثير التنويم المغناطيسي مجموعة من الصفوف التي تمتدّ على شهرين أو ثلاثة أشهر وتُكلّف الكثير من المال والوقت.
يُمكن لبعض النساء ألاّ يتمكّن من مطاوعة التنويم المغناطيسي على رغم التدريبات المكّثفة التي تلقينها قبل حلول ساعة الصفر.
تُفيد بعض النساء بأنّ التنويم المغناطيسي لم يخفّف من آلام الولادة وانتهى بهنّ الأمر في المطالبة بأدوية مسكّنة.
فإن كنتِ حاملاً اليوم وتفكّرين في اعتماد الولادة تحت تأثير التنويم المغناطيسي، ما عليكِ سوى أن تستشيري الطبيب المتابع لحالتك حتى يمدّك بالمعلومات الضرورية ويساعدكِ في اختيارك!