الوضعية الفارسية: هذه الوضعية لا تساعد المرأة على الوصول إلى النشوة أو الرعشة فقط، إنّما تساهم أيضاً في التخفيف من ألم الجماع، ففي هذه الوضعية، تكون المرأة هي المسيطرة والتي تتحكّم بالسرعة والحركة، فتقوم بشدّ عضلات فخذيها وذراعيها بطريقة تناسبها ولا تؤلمها.
الوضعية العادية أو التقليدية: هذه الوضعية غير متعبة للمرأة، علماً أنّها تشدّ خلالها عضلات الخصر والحوض، ولكنّها في أغلب الأحيان لا تسبّب الألم، كلّ ما على المرأة فعله هو الإستلقاء بينما يكون الزوج فوقها، ولكن نشدّد على أهمية مداعبة الزوج لزوجته قبل ممارسة الجماع، لأنّ ذلك يساعدها على الإسترخاء وبالتالي عدم الشعور بالألم أثناء العلاقة الحميمية.
وضعية الجلوس الخلفي: هذه الوضعية تسمح للزوجة بالتحكّم بالحركة، ما يخفّف شعورها بالألم أثناء الجماع، في هذه الوضعية، تجلس المرأة على الزوج المستلقي ويكون ظهرها في وجهه.
وتجدر الإشارة إلى أنّه في أغلب الأحيان يكون جفاف المهبل السبب الرئيسي للشعور بالألم أثناء الجماع، بالتالي يمكن الإستعانة بسائل مرطّب ومسهّل الإيلاج.
وأخيراً إذا بقي الجماع مؤلماً عند إعتماد الوضعيات التي ذكرناها سابقاً فذلك يشير إلى وجود أسباب صحية، في هذه الحالة، ننصح باستشارة أخصائي لتشخيص الحالة ومعالجتها.