فمن الخطأ استجواب الطفل حول ما قاله الأب؛ لأنها عادة سيئة اعتادت الأمهات والآباء على فعلها مع الأطفال مما يؤثر على سلوك الأطفال حيث يصبح الطفل ثرثارًا وناقلاً للكلام مع مرور الوقت، ويصبح جاسوس للأسرة وغيرها، هذه العادة تعد الأسوء على الإطلاق ويجب على الآباء والأمهات الحذر من هذه الصفة غير المحمودة، وهذه تصرفات تجعل منه جاسوس وهي:
1- مطالبة الابن بنقل الكلام من وإلى هذا، يؤدي في البداية إلى جاسوس دون قصد.
2- سؤال أحد الوالدين عما قاله الأب أو الأم أو الأخوة حال غياب أحدهما.
3- إجبار الأم طفلها على التلصص على الأب في حالة خروجه معه إلى أي مكان، وتطلب الأم أن يقول لها كل ما شاهد وسمع أثناء وجوده مع أبيه.
وربما يتطور الأمر إلى كذب الطفل وقيامه بنقل ما يحدث من أي أحاديث داخل المنزل إلى الأقارب والأصدقاء، مما يؤثر على سلوكه بشكل سيء، وبالتالي على الأمهات والآباء أن يمتنعوا عن هذه العادة السيئة ويجب تعليمه دائمًا بأن يكون الشخص الجيد هو الذي يسمع ولا يقول إلا في شهادة الحق فقط.
