هذا اللقب يعد دليلاً واضحاً على مدي سماحة طلاب المدرسة وعدم وجود أي عنصرية بينهم تجاه أي شخص، وبالفعل استحقت أبرار هذا اللقب، فهي دوماً تحرص على الظهور بأكثر الإطلالات أناقة، ولا تعتبر "الحجاب" عائقاً أمامها لتحقيق ذلك، فهي نجحت فى نيل إعجاب زملائها من جنسيات مختلفة وثقافات عديدة في مدرسة كليفتون الثانوية.
وقالت الطالبة الفلسطينة أبرار طبقاً لموقع North Jesresy تعليقاً على نيل هذا اللقب "تفاجئت كثيراً باختياري للقب الفتاة الأكثر أناقة فى المدرسة، فهناك المشجعات وكثير من الفتيات الجميلات بملابس أكثر تحرراً، ولكن أن يختارون فتاة مسلمة ومحجبة لهذا اللقب، فهو بمثابة حلم يتحقق".
للطالبة الفلسطينية أبرار عملا فى مجال الموضة فى باراموس، وهي تسعي لإنهاء الصورة النمطية المأخوذة عن الفتيات المسلمات والحجاب، بأن يكون الحجاب عائقاً أمام الجمال والأناقة.
وتقول مُدرسة مادة اللغة الفرنسية بالمدرسة نفسها "فوز أبرار بهذا اللقب كان دليلاً على موضوعية الطلاب وأنهم قادرون على الحكم بكل حيادية فى أى قضية دون انحياز"، وأضافت المُدرسة عن أبرار "طالما كانت طوال فترة دراستها تحرص على الظهور بإطلالات أنيقة وملفتة، وهو الأمر الذي لا يطبقه بقية الطلاب، فهم يرتدون أي ملابس رياضية لحضور الصفوف بينما هي تحرص طوال الوقت على الظهور كإمرأة أنيقة".
