وكشف فريق من اللغويين والأطباء عن وجود تغيرات في الأصوات الأنفية، حيث أصبحت أكثر وضوحا بعد الجراحة وبعد الاستماع إلى التسجيلات الصوتية للمرضى.
وأجري واحد من كل 560 إيراني جراحة تجميلية للأنف في عام 2011، وعلى سبيل المقارنة، واحد في من كل 250 من الرجال والنساء في الولايات المتحدة خضعوا للإجراء نفسه في عام 2012، وفقا للاستطلاعات الوطنية من كلا البلدين.
وتختلف أهداف العملية، من كونها تكون تجميلية لتحسين مظهر الأنف، أو وظيفية لتحسين التنفس، وفي بعض الحالات يرغب المريض بتحقيق الهدفين معاً.
أهداف العملية التجميلية
تهدف العملية التجميلية إلى إصلاح العيوب التالية:
- انحراف الأنف والجسر الأنفي
- انحراف الغضاريف التي تشكل مقدمة الأنف
- ظهور الجسر الأنفي بشكل واضح
- تضيق أو توسع فتحات الأنف
- ضخامة حجم الأنف
- ضعف دعامة مقدمة الأنف والحافة الأمامية
- عدم تناسق حجم الجزء العلوي مع الجزء السفلي من الأنف أو بالعكس
- تجميل العيوب الخلقية بالانف
طريقة إجراء العملية
تجرى هذه العملية عادة تحت البنج العام، وتتراوح مدتها من ساعة إلى ساعتين، وهنالك عادة طريقتان: الطريقة الداخلية والطريقة الخارجية.
الطريقة الداخلية تجري عادة في الحالات البسيطة، أو المتوسطة، حيث تتم عن طريق إجراء شق داخلي بين الغضاريف الأنفية السفلى والعليا دون أي جروح خارجية.
أما الطريقة الخارجية فتتم في الحالات التي توجد فيها تشوهات، أو انحراف واضح. وتجرى عن طريق شق جراحي لفصل الجلد عن الأنسجة الداخلية للأنف.
المضاعفات والآثار الجانبية لعمليات التجميل
هنالك مضاعفات وآثار جانبية بسيطة في أغلب الحالات لعمليات تجميل الأنف نزيف أنفي بسيط خلال أول 24 ساعة.
- تورم وانتفاخ حول العين وعادة يختفي خلال أيام
- انسداد الأنف المؤقت بسبب انتفاخ الأنسجة
- تندب بسيط يختفي خلال أشهر
عدم الحصول على الشكل المطلوب وهذا يعتمد بالذات على خبرة الجراح ومهارته