فالنوم في وضعية الاسترخاء على الظهر يؤدى إلى مشكلات صحية كثيرة أبسطها ما يتعلق بالفم والحلق والأسنان، لأن الاستلقاء على الظهر يجعل الإنسان يتنفس عن طريق الفم نتيجة الاسترخاء الذي يؤدى إلى فتح الفك السفلى مما يعرض صاحبه لكثرة الإصابة بنزلات البرد والزكام وأمراض الجهاز التنفسي والحلق والأسنان وجفاف اللثة والتهاباتها.
كما أن النوم على الظهر سبب رئيسي في زيوع الأصوات المزعجة عند الخلود للراحة وهو ما يعرف بالتحشرج أو الشخير، كما أنه يجعل رائحة الفم كريهة نتيجة البكتيريا والملوثات التي تدخل إلى الفم المفتوح والشخص نائم، وغالبا يستيقظ ليفاجئ بطبقة بيضاء غير اعتيادية تغطى لسانه.