من خلال السطور القادمة سوف يمكنهم إيجاد العلاج لمعظم تلك المشكلات والذي يتمثل في شكل فصوص طبيعية موجودة في كل بيت وفي متناول الجميع وهو الثوم.
حيث يعد الثوم من أقدم المواد التي تم استخدامها في علاج الأمراض، وكشفت الدراسات الحديثة عن أثره الفعال في تحسين الحياة الجنسية وزيادة الاستمتاع بالعلاقة الجنسية.
ووفقا للدراسات، فالثوم يعمل على زيادة تدفق الدم نحو القضيب وزيادة الرغبة الجنسية، وذلك بتناوله مبشورا أو في شكل فصوص، لاحتوائه على كبريتيد الهيدروجين ومكملاته، التي تعمل على زيادة ضخ الدم للعضلات، ويزيد صلابة الانتصاب والأداء الجنسي عند الممارسة.
وأدت فوائد ذلك العنصر إلى تعديل المادة الفعالة في عقار الفياجرا، لجعلها قادرة على منح جزيء كبريت لتكوين كبريتيد الهيدروجين.
وينصح الخبراء بتناول الثوم يوميا، إذا كان الشخص يعاني من صعوبة في الحصول على الانتصاب، كما يمكن تخفيض الكمية إلى 3 مرات في الأسبوع بعد شهر من التحسن، ولزيادة فعاليته يجب خفض الدهون غير المشبعة بما يساعد على سرعة الانتصاب، ويحسن شكل الجسم بشكل عام.
ولا تقتصر فوائد الثوم على تحسين الحياة الجنسية، حيث يساهم بشكل كبير في تحسين صحة القلب والدورة الدموية وعلاج احتقان الأنف، ويحتوي على مادة الـ"أليسين" التي تعد مادة مضادة للجراثيم والفيروسات، وأشارت دراسات إلى أن متناولي الثوم أقل عرضة للإصابة بالبرد.
وأضافت الدراسات الأميركية إلى أنه مضاد للتخثر ويحتوي على مضادات للأكسدة، ويقلل مستويات الحمض الأميني بما يحافظ على صحة الأوعية الدموية.
