لكنّ ما قد لايعرفونه هو أنّه إضافةً إلى الأضرار الكثيرة المعروفة للتّدخين، أظهرت أحدث الأبحاث والدّراسات الصحيّة ضررًا جديدًا له، هو الإصابة بمرض النُفاخ الرئوي أو الـ Emphysema.
فقد حذّرت الرابطة الألمانيّة لأمراض الجهاز التنفّسي من أنّ التدخين قد يؤدّي إلى الإصابة بالنُفاخ الرئوي. وتتمثّل أعراض هذا المرض في ضيق التنفّس عند بذل المجهود وفقدان الوزن.
وأوضحت الرّابطة أن الإصابة بالنُفاخ الرئوي تحدث نتيجة تعرّض حويصلات الرئة للتدمير، الأمر الذي يتسبّب في صعوبة التنفس.
وأشارت الرّابطة إلى أنّ مرض النُفاخ الرئوي لا يمكن الشفاء منه، ولكن يُمكن إبطاء مساره من خلال الأدوية.
ويُعدّ الإقلاع عن التدخين أهم وسائل الوقاية من مرض "النُفاخ الرئوي"، بالإضافة إلى أنّ ذلك يخفّض مخاطر إصابة الشخص المُقلع بأمراضٍ أخرى كأنواع عدّة من السّرطانات وأمراض القلب والأوعية الدموية.
