وينصح تقرير أعده موقع شتيرن الألماني بتبريد الجسم من حين إلى آخر لأن شدة الحرارة لا تطاق أحيانا. وبالإمكان فعل ذلك بوضع قطعة قماش باردة على الرقبة والحلق. وكذلك بالإمكان تغطيس القدمين في حمام ماء بارد.
وكذلك أثناء غسل اليدين من الممكن ترك الماء البارد يسري لفترة من الوقت على الساعدين. وأيضا ممكن استعمال بخاخ لرش الجسم برذاذ الماء أو بروائح خاصة مكونة من زيوت طيارة منعشة، وبالطبع من الممكن أيضا استخدام المراوح الهوائية.
ينصح الأطباء عادة بشرب ليتر ونصف إلى ليترين من الماء بشكل موزع على كامل اليوم. ولكن عند درجات الحرارة العالية يجب شرب المزيد من المياه، وبالإمكان القول إنه ينبغي شرب ضعف ذلك. وعلى وجه الخصوص الناس الكبار في السن يحتاجون إلى شرب المزيد من الماء.
وليس المقصود بذلك السوائل المحتوية على السكر مثل المشروبات الغازية، ولكن المقصود هنا شرب الماء وعصائر الفواكه المخففة بالماء والشاي والزهورات غير المُحلّاة، علما بأن شرب الكحول كثيرا يتعب الدورة الدموية بحسب ما أورده موقع شتيرن الإلكتروني.
لا يُستَحسَن تناول الوجبات الدهنية الثقيلة الساخنة في الطقس الشديد الحرارة، لأنها تتعب الجسم، بل يفضل أكل الأغذية الخفيفة
ينبغي تجنب أشعة الشمس المباشرة، ومن الأفضل البحث عن مناطق الظل أو الذهاب إلى مكان بارد جيد التهوية. القيلولة بعد الظهر مهمة لأن الحرارة الشديدة تجهد الجسد، ولذلك من الأفضل أخذ قسط قصير من الراحة. وينبغي ألا تكون الاستراحة أطول من 20 إلى 30 دقيقة.
ومن المهم الانتباه إلى لبس ملابس مناسبة، بحيث تكون جيدة التهوية وغير ضيقة، فهذه الملابس توفر تهوية جيدة للجسم وتساعد على تنظيم توازنه الحراري على نحو أفضل. أما بالنسبة للألوان، فالألوان الفاتحة أفضل من الداكنة، لأنها تعكس أشعة الشمس ولا تخزّن الحرارة مثل الداكنة.
يفضل ارتداء القبعة، وخاصة للأطفال، تحت الشمس المحرقة. وهذا ينطبق أيضا على الأشخاص ذوي الشعر القصير وعديمي شعر الرأس (الصلع). فالقبعة تحمي من حروق الشمس ومن ضربات الشمس، وتُبقي الجسم باردا نسبيا، أو أنها تمنع من ازدياد حرارته.
ينبغي تفادي التمارين ذات الجهدي البدني الكبير، مثل الركض تحت أشعة الشمس المحرقة. وينبغي تأجيل مثل هذه الأنشطة إلى المساء حين يكون الجو أكثر برودة، ويستثنى من ذلك رياضة السباحة، وفي هذه الحالة ينبغي دهن الجسم بالمرهم المناسب المضاد لأشعة الشمس وأشعتها فوق البنفسجية.