إليكم 4 أسباب تمنعكم من التجسس على هواتف شريك حياتكم:
1- لقد وضع شريك حياتك الثقة فيك من خلال ترك هاتفه في متناولك، وهذا إن دلّ على شيء فهو يدلّ على مقدار احترامه وثقته فيك، لذا فإن أقلّ شيء ينبغي عليك فعله هو مبادلة هذا الاحترام. لكن تذكر دائماً أن البحث في هاتف الشريك سراً سيؤدي إلى كسر الثقة والاحترام.
2- عندما تنتهك الثقة التي كانت موجودة بينك وبين شريك حياتك، اعلم أنك تعرض العلاقة بينكما إلى الخطر. إن مجرد النظر إلى هاتف الشريك سراً يدلّ على أن الأمور لا تسير في الاتجاه الصحيح، وبالتالي ينبغي عليك أن تفكر مرتين قبل القيام بذلك.
3- في حال قررت استراق النظر إلى هاتف الشريك، تأكد أنك ستواجه مجموعة من العواقب غير المحسوبة. على سبيل المثال، إذا قبض عليك شريكك أثناء النظر إلى هاتفه ستضع نفسك في موقف محرج للغاية، قد ينتهي بوضع حد للعلاقة القائمة بينكما. من جهة أخرى، قد ترى شيئاً في الهاتف لا يجب عليك رؤيته، فشريكك يحتفظ لنفسه ببعض الأمور الخاصة التي لا يحب مشاركتها مع أحد، مثل الرسائل الشخصية مع أفراد العائلة، أو حتى سجل تصفحه للشبكة عبر محرك غوغل.
4-- يقول المثل الشائع: "تعامل مع الآخرين كما تحب أن تُعامل"، لذا يجب على الفرد أن يطبق دائماً هذا المثل على العلاقة التي يجب أن تكون بينه وبين شريكه، فبدلاً من محاولة استراق النظر إلى هاتفه، حاول أن تكون مبادراً وصادقاً. إذا كنت تشك بأن شريكك يخفي عنك شيئاً، حاول أن تفاتحه في الموضوع وتتحدث معه بحرية وانفتاح بشرط المحافظة على الثقة القائمة بينكما.
وفي الخلاصة، إذا لم تكن هذه الأسباب كافية لمنعك من التجسس على هاتف شريكك، فعليك أن تفكر جدياً في طبيعة العلاقة بينكما، وربما يكون الحل الوحيد وضع حد لها.
