ترى معظم الدراسات أن امتلاك طفل لهاتف ذكي في مراحل متقدمة قد لا يكون صحيا بالنسبة له. لكن هذا لا يمنع من امتلاكه لهاتف عادي إن اقتضت الضرورة. وترى هذه الدراسات أن العمر المناسب لامتلاك هاتف ذكي بالنسبة للأطفال هو ما بعد سن الحادية عشرة، مع مراقبة الأبوين لما يقوم به على هذه الهواتف، الشيء الذي أصبح متاحا من خلال بعض التطبيقات التي توفرها الشركات المتخصصة، والتي تمكن الآباء من مراقبة نشاط أطفالهم على الهواتف الذكية.
لكن هذا لا يكفي حسب ما تقوله الخبيرة الألمانية كريستين لانغر التي ترى أن على الوالدين الاتفاق مع الطفل على مجموعة من القواعد حتى يكون هناك نوع من الثقة المتبادلة بينهم. هذا بالإضافة إلى تحديد الأوقات التي يمكنه خلالها استعمال هذه الأجهزة، حتى لا يؤثر ذلك على مردوده الدراسي. كما أن ذلك سيجعل الطفل يشعر بنوع من المسؤولية نحو هاتفه الذكي.