ومن بين الأشياء التي يجب على الطرفين تجنبها:
اعتبار الطرف الآخر عدوا
أغلب الأزواج يعتبر الطرف الأخر عدوا وقت الشجار وينسى انه حبيب كما انه ينسى جميع الأشياء الإيجابية في شخصيته، الشيء الذي يسمح له باستعمال جميع الأساليب لمواجهته.
الشتائم والألقاب
معظم الأزواج يعانون من هذه المشكلة، فما إن ينشب شجار حتى يصبح لسان أحدهما أو كلاهما سليطا فينزل على الطرف الآخر بالشتائم والألقاب المختلفة، الشيء الذي يجب تجنبه، حيث أنه رغم تصالح الزوجين يبقى الطرف الآخر الذي تلقى تلك الشتائم والألقاب مجروحا من الداخل.
تبادل الاتهامات
كل طرف يرمي المسؤولية على الطرف الآخر و يتهمه بأنه السبب في كل شيء مع تبرئة نفسه.
تحطيم الأشياء
في بعض الأحيان إن لم يتم السيطرة غلى العنف اللفظي قد يتطور الأمر إلى عنف مادي يقوم خلاله الطرفان بتحطيم الأشياء تعبيرا عن الغضب، وهذا أمر خطير إذ انه من الممكن أن يتحول إلى عنف جسدي.
وقبل الوصول إلى هذا المستوى الخطير الذي قد يتأذى احد الزوجين منه ناهيك عن احتمال إنهاء العلاقة الزوجية. تقترح الطبيبة النفسية الأمريكية ماري هارتويل ووكر عدة نصائح في إطار ما تطلق عليه "الشجار الودي" الذي يعني أن يتم مناقشة المشاكل العالقة بطريقة ودية وعقلانية.
النصيحة الأولى
يجب أن يكون الشجار حول المشكل الحالي دون أن يتم مناقشة شخصياتهم ودون التذكير بأخطاء قام بها أحد الطرفين سابقا. يجب التفكير في المشكل فقط مع شرح أسباب غضب كل منهما مع اعتراف الطرف الأخر بخطئه بمجرد أن يتبين له أنه مخطئ.
النصيحة الثانية
وضعية الوقوف أثناء الشجار قد تكون لها دلالات كذالك فالمرأة مثلا يجب عليها أن لا توحي لزوجها أنها تتحداه من خلال وضعية وقوفها أو الصراخ، نفس الشيء بالنسبة للزوج، فعليه أن لا يوحي لزوجته انه يحاول أن يهيمن عليها.
النصيحة الثالثة
التحكم في الغضب، يجب على الزوجين أن لا يناقشا المشكل وهما في حالة الغضب. عليهما إرجاء ذلك حتى يعودا إلى حالتهما الطبيعية. فمعظم الشتائم و الاتهامات التي تحدث أثناء الشجار يكون سببها الغضب.
النصيحة الرابعة
إذا تكررت الشجارات فقد يكون الحل في أخد الزوجين لاستراحة ويبتعدا عن بعضهما ليتسنى لكل منهما التفكير في عيوبه بعمق ويعرف أسباب المشاكل.
النصيحة الخامسة
يجب أن لا ينام أحد الزوجين وهو غاضب من الآخر، وهذه قاعدة أساسية، ففي السرير يحل السلام الزوجي. مهما كان الخلاف كبيرا يجب وضعه جانبا. فلمسة باليد أو قبلة على الكتف أو الحضن كفيل بتجميد الخلاف وتجفيف منابع الألم والجروح.