وأثبتت التجارب التي قام بها المختبر أن العلاج الجديد أوقف انتشار المرض لمدة تسعة أشهر عكس العلاجات الحالية التي توقفه لمدة لا تتجاوز أربعة أشهر. وقد شملت هذه الدراسة 521 مريضة متوسط عمرهن 57 سنة. في الوقت الذي توقفت فيه 2.6 من المريضات فقط عن العلاج بسبب تأثيراته الجانبية.
وذكر الدكتور نيكولاس تارنر طبيب الأورام بمعهد لندن للأبحاث حول السرطان، أن العلاج يكون عبر مرحلتين، الأولى يتم خلالها احتواء المرض بإيقاف تكاثره بوقف بروتينات CDK4 و CDK6 التي تغدي سرطان الثدي. بعد ذلك تأتي المرحلة الثانية التي يتم خلالها القضاء على الورم عن طريق العلاج الكيميائي الفعال رغم أعراضه الجانبية التي قد تكون صعبة على النساء.
وأضاف أن العلاج أثبت أنه أكثر فعالية على النساء الشابات أكثر من النساء في سن اليأس. وأن الأبحاث جارية الآن حول قدرته على إطالة أمد حياة المريضات.
وقد بدأ فعلا تسويق الدواء، بعد حصوله على الضوء الأخضر من إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية، ليتم استعماله من طرف النساء اللائي بعانين من سرطان ثدي في مراحل متقدمة. كما تم وضع طلب ترخيص بالتسويق لدى عدة دول أوروبية.