وظهر للمرة الأولى من خلال هذه الدراسة أن رائحة حديثي الولادة، التي تشكل جزءاً من هذه الإشارات، تنشّط دائرة المكافأة العصبية لدى الأمهات.
كما أن هذه الدوائر قد يتمّ تنشيطها بشكل خاص عندما يأكل المرء بعد شعوره بجوع كبير، كما تنشط لدى المدمن عند حصوله على مخدراته، وهذا الشعور هو الإشباع بالرغبة.
الدراسة تمّت على 15 إمرأة، كانت كلّ واحدة من المجموعة الأولى منهن وضعت مولوداً في غضون 6 أسابيع من الدراسة.
في حين أن المجموعة الثانية ليس لديها أطفال، وأجروا لهن تصويراً مقطعياً مع جعلهنّ يستنشقن رائحة ملابس نوم تعود لأطفال.
لاحظ الباحثون أن هرمون الدوبامين الذي يمنح الشعور بالمتعة تمّ إفرازه لدى الأمهات، رغم أن الرائحة التي أدّت إلى إفراز هذا الهرمون لم تكن لملابس نوم تعود لطفلهنّ.
وأظهرت الدراسة أن رائحة حديثي الولادة تؤدي دوراً في تنمية الردود التحفيزية والنفسية بين الأم وطفلها.