وكشفت الدراسة أن المنظفات مثل المبيضات ومواد تنظيف الزجاج والمطهرات ومعطرات الجو، تفاقم الأعراض المرتبطة بالربو عند النساء، مشيرة إلى أن الأعراض تستمر حتى صباح اليوم التالي لتعرضهن لهذه الروائح وفي بعض الأحيان تزداد الأمور سوءاً مع مضي الوقت.
وكتب الفريق القائم على الدراسة في دورية «الطب المهني والبيئي»، أن «هذه النتائج تؤكد أهمية تحسين الأوضاع الصحية وممارسات السلامة في أماكن العمل للحد من التعرض إلى المواد الكيمياوية المهيجة في مستحضرات التنظيف».
ولفت الباحث في مركز الأبحاث في مستشفى «مونتريال الجامعي» في كندا ديفيد فيزكايا وزملائه، إلى أن العاملين في المكاتب والمصانع والمستشفيات يستخدمون مجموعة كبيرة من المنظفات، معتبرين أنه على رغم كون خدمات التنظيف المتخصصة ضرورية لتنظيف وتعقيم وإزالة الأتربة من على الأسطح، إلا أن دراسات عدة في السنوات الأخيرة أشارت إلى وجود صلة بين التعرض إلى مواد التنظيف والربو.