وأشارت المجلة المعنية بشؤون الصحة والجمال إلى أن حمض الكلوروجينيك يندرج ضمن مضادات الأكسدة، حيث أنه يحمي الجسم مما يعرف بـ "الجذور الحرة" المدمرة للخلايا، فضلاً عن تأثيره الإيجابي على نسبة الدهون في الدم ووظائف الكبد ومرض السكري.
كما يعتبر حمض الكلوروجينيك بمثابة مفتاح الرشاقة حيث أثبتت بعض التجارب على الحيوانات أن التركيزات العالية من الحمض تعمل على تثبيط بعض الإنزيمات، والتي تمتص الدهون والسكر من الجسم، ما يسهم في حرق الدهون والحصول على قوام ممشوق.
من هنا أوصت المجلة الألمانية باحتساء ما يتراوح من 3 إلى 5 أقداح من القهوة الخضراء يومياً، على أن يتم ذلك قبل تناول الطعام بمدة تتراوح من ربع إلى نصف ساعة.
وتمتاز القهوة الخضراء بسهولة تحضيرها، حيث يتم وضع كيس القهوة في ماء ساخن، ونقعه قليلاً، ثم تناوله والاستمتاع بمذاقها العشبي الخفيف، الذي يشبه مذاق الفاصوليا الخضراء.