ولا يمكن أبدا القول بأن الشخص المرح لا ينتابه الحزن أو لا يواجه المشاكل، لا بل بالعكس، يكون كذلك ولكنه يملك صفة النجاة من كل ما يعكر صفو حياته هو وشريكه، وأسرته ككل، ويجعله قويا مواجها لكل عقبات الحياة، لذا فالرجل المرح هدية ثمينة للمرأة فلن يبقيها حزينة وكئيبة ولو للحظات، فمن يحب المرح، يسقطه على من يحب.
يكون الرجل على قدر من الجمال، ولكنه عبوس الوجه ضحكه قليل، يجعل المرأة في تعاسة حتى وإن كانت تحب المرح، لذلك نجد النساء تهرب وتنفر من الرجل غير المرح، وتذوب عشقا في من يمنحها الحياة هو الرجل المرح.
لذا توجد 10 أسباب وراء تفضيل وعشق المرأة للرجل المرح وهي:
1. له قدرة فائقة على إسعاد إمرأته رغم ما يقع عليه من إلتزامات وأعباء الحياة، فهو دوما مجتهد لرسم البسمة على شفاه إمرأته.
2. تفاؤله الناتج عن مرحه الدائم يجعله محط إعجاب النساء، على عكس الرجل المتشائم الذي دوما ما يحبط محاولات المرأة للهروب من عالم الحزن.
3. الرجل المرح خير معين للمرأة للحفاظ على جمالها، فالنساء عاشقات للضحك والإبتسامة لما لهما من أثر فعال في الحفاظ على جمالهن، وصحتهن النفسية والجسدية في الوقت نفسه.
4. لن يترك فرصة للأمور الحياتية أن تبعده عن إمرأته، أو يترك أمرا مهما كان يفرق بينهم ولو لساعات، فهو غير محب للخصام والمشاحنات وبالتالي لن تحدث فجوة بينه وبين إمرأته بسبب البعاد والخصام كما يفعل بعض الرجال والأزواج.
5. ثقته بنفسه وبقدراته الإجتماعية وعلاقاته الإنسانية وحرصه على إسعاد من حوله.
6. يستطيع من خلال حسه الفكاهي، وخفة ظله أن يخرج إمرأته من عالم الحزن إلى عالم الفرح والسرور.
7. هو أساس قوة المرأة لأن ارتباط المرأة به يولد لديها عزيمة وإصرار على تخطي الصعاب، كما يعكس عليها طبيعته المرحة.
8. مع الرجل المرح لا مجال للملل والرتابة فهو دوما متألق متجدد في عيون إمرأته.
9. يضمن للمرأة حياة كريمة غير مهينة فمرجه يجعله شاعرا أكثر بالمسؤولية تجاه من يحب، والمرح والعمل والجد هو سبيله لتحقيق ذلك لها.
10. يشعر المرأة وكأنها طفلة صغيرة لم تكبر بعد، وهو الإحساس الذي تعشقه كل النساء بلا إستثناء، فالمرأة دوما تحب أن تعامل كطفلة صغيرة مدللة.