- ينبغي أن يبدأ الإرضاع من الثدي خلال ساعة واحدة من الولادة
- ينبغي أن يكون الإرضاع من الثدي "حسب الطلب"، وكلما رغب الطفل ليلاً ونهاراً
- ينبغي تجنب القوارير أو اللهايات
إلى ذلك، من المهمّ أن تعلم كلّ إمرأة قررت أن تكون أمّاً أنّ الأمومة عمل جبّار يجب أن تقوم به إلى آخر حدود. فالإرضاع هو الوسيلة الوحيدة في الأشهر الأولى من الإنجاب التي تغذّي الطفل وتزوّده بالتغذية الأساسيّة والفوائد على المدى القريب والبعيد أيضاً.
من الفوائد الفورية :
1- تقوية المناعة؛ يوفّر حليب الأم بتركيبته الغنية بالبروتينيات والدهنيات وخلايا الدم البيضاء، بناءً أبديّاً للمناعة التي تقي الطفل من التقاط الامراض المعدية.
2- تحسين أداء الجهاز الهضمي؛ يحتوي حليب الأم على مركبات عديدة تؤثر مباشرة بشكل ايجابي على الجهاز الهضمي، مثل الهرمونات الكورتيزول والأنسولين، عوامل النمو، والأحماض الأمينية الحرة.
من الفوائد البعيدة المدى:
1- حماية ضد الأمراض العدوائية.
2- حماية من الامراض المزمنة.
3- التطور الدماغي والقدرات الذهنية.
4- تخفيف التوتر نظراً للعلاقة العاطفية التي تربط الطفل بأمّه.
أمّا الفوائد الخاصّة بالأم أثناء الإرضاع فلها علاقة بصحّتها ورشاقتها. إذ إنّ المرأة التي اختارت الإرضاع الوسيلة الطبيعية لتغذية ولدها، فستخسر وزنها بشكل سريع. يساهم هورمون الأوكسيتوسين الذي يتم إنتاجه بكمية كبيرة أثناء الإرضاع في تقليص حجم الرحم بعد الولادة. كما تقلل عملية الإرضاع من خطر الإصابة بسرطان المبيض والثدي.