وأظهرت الدراسة التي أجراها موقع "هانش" وشملت حوالي 68 ألف شخص، أن 59% من الذين شملتهم الدراسة لا يرتبون أسرتهم في الصباح، في حين أن 27% فقط منهم يرتبون أسرتهم، أما الباقين فيدفعون المال لآخرين يتولون عنهم هذه المهمة.
وفي الوقت الذي يمكن أن يكون ترتيب السرير في الصباح هو آخر همك، إلا أن هناك العديد من الاسباب التي تجعل هذا النشاط أمراً أساسياً في حياتك بحسب موقع إليت دايلي:
1- الخروج من السرير
يدرك الكثيرون أن الخروج من السرير عند الصباح أمر صعب للغاية، وطالما كان السرير في حالة فوضى فهو يغري بالعودة للنوم، أما بعد عملية الترتيب التي لا تستغرق أكثر من دقيقتين، فيزول هذا الشعور.
2- أول إنجاز في الصباح
يشعر الإنسان بالنشاط والفخر بعد ترتيب السرير كونه أنجز أول مهمة في ذلك اليوم، وتزيد لديه الرغبة بإنجاز المزيد من المهام الأخرى.
3- إعادة الترتيب إلى الغرفة
تعكس غرفة النوم الحالة النفسية للإنسان، فإذا كانت مرتبة ونظيفة تعطيه الحافز على العمل والنشاط، أما الغرفة الغارقة في الفوضى فتزيد الرغبة بالنوم والكسل.
4- زيادة الإنتاجية والسعادة
من أهم النتائج التي كشف عنها استطلاع موقع "هانش" أن 71% من الذين يرتبون أسرّتهم عند الاستيقاظ من النوم قالوا إنهم سعداء في حياتهم، في حين أن 62% من الذين لا يرتبون أسرتهم أكدوا أنهم لا يشعرون بالسعادة.
5- الاستعداد لإنجاز المهام غير المرغوبة
بالتأكيد لا يرغب الكثيرون بداية نهارهم بترتيب السرير كونه مهمة مزعجة وخاصة عن الاستيقاظ من النوم، ولكن عند إنجاز هذه المهمة ستكون أكثر قابلية للتعامل مع مهام أخرى غير مرغوبة خلال باقي اليوم.
6- الانتظام في عادات إيجابية أخرى
يساعد ترتيب السرير بشكل يومي كل صباح على الانتظام في عادات إيجابية أخرى، بما ينعكس على حياتك بشكل إيجابي ويمنحك الشعور بالرضا والسعادة.