تعاني المرأة من الكثير من التغيرات والأعراض بعد الولادة، فقد تتعرض للإفراز الدموي أو الآلام العادية التي تعاني منها كل امرأة بعد الولادة، وتشعر بطراوة ثدييها إضافة إلى العديد من الأمور الأخرى.
يتضخم الثدي فجأة بعد الولادة إذ إنإفراز هرمون البرولاكتين يحث إنتاج الحليب، لكن الجدير بالذكر أن على الأم أن تهتم جيدا بثدييها كي لا تتعرض لأي نوع من الإلتهابات في الحلمة في حال أهملتها وتركتها من دون تنظيف.
كما عليها أن تهتم بالجرح الصغير الموجود في منطقة المهبل من خلال تناولها الأدوية المضادة للإلتهابات الموصوفة من قبل طبيبها المعالج مع العناية الشخصية.
إضافة إلى ذلك، على الأم أن تتأكد من حصولها على قسط كاف من النوم وخصوصا بعد الولادة كي تخفف من الضغط النفسي ومن الكآبة التي من المحتمل أن تعاني منها بسبب التغيرات الهرمونية.
في هذا السياق، تعاني العديد من النساءمن البواسير بعد الولادة، لذلك، يجدر عليها استخدام بعض المراهم للتخفيف من الألم الحاد وتجنب الإمساك تماما عن طريق الإكثار من الألياف والسوائل فى نظامها الغذائي.
أما في حال خضعت للولادة القيصرية، فتنصح الحامل بالمشي قليلا بعد 6 إلى 12 ساعة من العملية كي تتعافى في شكل أسرع وأفضل.
أخيرا، ينبغي على الأم أن تتأكد من حصولها على العناصر الغذائية كافة حتى تلتئم جروحها أسرع وتنجح في عملية الرضاعة الطبيعية.