في ما يلي أعدد لك الخطوات الضرورية لمحاربة التعب والإنزعاج من جديد مرحلة ما بعد الولادة.
من المفضّل أن تُبقي المولود الجديد في الأشهر الأولى في غرفتك بالقرب منك، تجنباً للتنقّل من غرفة إلى أخرى وتحديداً في الليل، مما سينهك قواك حتماً.
نظّمي وقت نوم طفلك، إنّه ليس بالأمر السهل، أعلم! ولكن واظبي على تثبيت إدراكه حول منطق الليل والنهار، لتتمكني بالتالي من تنظيم وقت نومك.
إحرصي أن تؤمّني له كل ما يحتاجه قبل خلودكما للنوم. غيّري حفاضاته، تأكّدي من أنه قد شبع، أمّني له وقتاً للإستحمام يومياً وبدّلي ملابسه الداخلية.
لا تقلقي ولا تتلبّكي إذا بكى طفلك، إنه لأمر طبيعي. ولكن إنتبهي لأن تفهمي ما الذي يودّ التعبير عنه خلال نوبة البكاء. لا تتوتّري بل ركّزي، وجرّبي أن تسقيه، تؤمّن له الدفء في حال كان بارداً، التأكّد من أن حرارته ليست مرتفعة...
والأهمّ، أن تعتادي أنت أيضاً على تنظيم احتياجاتك كي لا تتضارب وحاجات طفلك. لذا اعتمدي نظاماً غذائياً متكاملاً، خاصّة ً في فترة الرضاعة. فالتغذية المتوازنة تنشّط ذهنك وتمدّ جسمك بالقوّة، وبالتالي تستطيعين مقاومة تعب هذه الفترة.
واحرصي أن تسفيدي من فترة نوم طفلك ليلاً ونهاراً، واخلدي أنت أيضًا للنوم، وأمّني الراحة الضرورية لجسمك.
إبقي مستلزمات طفلك بجانبك: الحفاضات، المحارم المعطرة، ميزان الحرارة، الادوية، الحيب، الماء... وكل ما يحتاجه لتسهّلي على نفسك عملية خدمته.
وأخيراً، لا تستغني عن المونيتور الجهاز الذي يوفيك بكل ما يشعر به الطفل خلال نومه وأنت بعيدة عنه، الامر الذي يجنّبك تفقّده كلّ حين أثناء تواجدك في المطبخ أو مع الزوار.