هذه العادة تعرض هؤلاء الأطفال لخطر السمنة والمضاعفات المرتبطة بها كالإصابة بمرض السكري وأمراض القلب.
الدراسة أجرتها جامعة ولاية سان فرانسيسكو الأمريكية، وأشارت إلى أن أطفال الأسر حديثة الطلاقة يعانون من نظام حياة غير صحي كزيادة تناول المشروبات السكرية والغازية وإهمال وجبة الإفطار والعشاء، وأن الطلاق يؤثر كثيرا على الروتين اليومي وحياة الأطفال ويهدد أمانهم النفسي.
ولفتت الدراسة إلى أن الحفاظ على هيكل الأسرة بعد الطلاق يحسّن الصحة، لذلك على الآباء بعد الطلاق المحافظة على الروتين اليومي للأسرة، وعلى فترات لتجمع شمل الأسرة بالكامل، والحفاظ على العادات الصحية في سبيل الحفاظ على الأطفال.
خلال الدراسة قارن الباحثون العادات الصحية بين أبناء الأسر المستقرة وأبناء الأسر حديثة الطلاق، وتبين اضطراب العادات الغذائية للأطفال.
ويعتقد الباحثون أن زيادة تناول المشروبات الغازية نوع من الاتجاه اللاشعوري للأطفال ناحية تخفيف الضغط الواقع عليهم نتيجة الوضع الجديد، ويزيد هذا الأمر في العائلات التي تخلو من الأنشطة الأسرية بعد الطلاق.