وأوضحت هذه الدراسة، التي أشرف عليها (معهد عموم الهند للعلوم الطبية)، أن النساء اللائي يعانين من مشاكل المبيض متعدد التكيسات، وما تسببه من اضطرابات هرمونية، يصبحن أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري.
وذكرت جاني أشرف، أخصائية الغدد والأستاذة المساعدة بالمعهد الهندي، أن مقاومة الأنسولين في الجسم ترتبط بشكل وثيق بداء تكيس المبايض، مما يجعل نسبة إصابة النساء اللواتي يعانين من التكيس بمرض السكري، أعلى مقارنة بالنساء غير المصابات به.
وحسب الدراسة، التي أجريت تحت عنوان "العلاقة بين السكري وداء تكيس المبيض"، فإن هذا المشكل يعد الأكثر انتشارا بين النساء الهنديات مقارنة بنظيراتهن في دول أخرى، إذ تفيد المعطيات الرسمية بأن 50 في المائة من الهنديات يعانين من مشكل "المبيض متعدد التكيسات"، في حين تنخفض النسبة إلى ما بين 5 و10 في المائة لدى الأوروبيات.
وأشارت نتائج الدراسة إلى أن الإناث اللائي ينتمين للفئة العمرية ما بين 14 و39 عاما هن الأكثر تضررا من داء تكيس المبايض وعرضة لمرض السكري من النوع الثاني.
تجدر الإشارة إلى أن التقارير الأخيرة الصادرة عن (الاتحاد الدولي لداء السكري) في سنة 2014، أكدت أن السكري ينتشر بسرعة كبيرة في جميع أنحاء العالم، وأن أزيد من 387 مليون شخص سيعانون من هذا الداء في أفق عام 2035.
