الأبحاث والدراسات أتت في خدمة هذا السؤال، لتأتي النتيجة صادمة وعكس المتوقع، فالرجال هم فعليا الأفضل في هذا السياق!
تبدو النتيجة غريبة، خصوصا أن النساء يعرفن برغبتهن الدائمة في خسارة الوزن والخضوع للحميات مهما كانت أوزانهم، على عكس الرجال الذين لا يأبهون بالقدر نفسه لتحقيق مستوى رشاقة معين، وبالتالي، فإن الأبحاث أتت لتدوس على الصورة النمطية الرائجة والقديمة بأن المرأة هي في وسواس دائم عن رشاقتها وتخضع كل يوم إثنين لحمية غذائية!
هذا الإنقلاب في الأدوار وموازين القوى جاء نتيجة دراسة حديثة أجريت على حوالي 1850 راشد ما بين نساء ورجال، لتأتي النتيجة بأكثرية ساحقة عن قدرة الرجال الأكبر في إتباع الحميات الغذائية وتحقيق نتائج ملحوظة، كما المحافظة عليها بعد ذلك.
فالأرقام تشير إلى تحلي الرجال في شكل أكبر بالإرادة والعزيمة الصلبة في مواجهة نوبات الجوع والرغبة في تناول الأطعمة الدسمة، حتى أن نسبة كبيرة من الرجال التي أجريت عليهم التجربة صرحوا بأن الخضوع لحمية غذائية أمر سهل للغاية.